• ثمة من يقول الطموحات لا سقف لها عنده، وآخرون يرون أن تحديد سقف الطموح شيء جميل إذا كان وفق خطة إما أن تكون على طريقة رحم الله امرأ عرف قدر نفسه فهذا اعتراف معلن أن عملهم بلا طموح.
• يعجبني في الرياضة أن سقف الطموحات عال عند أكثر الفرق.. أي أن كل فريق يقول مسيروه نحن هنا.
• وما يعجبني في الرياضة أنها تجيد الفرز ربما من أول مباراة من الدوري.. بمعنى أنها تكشف كل الأمور أمامنا دون الاستعانة بمجهر أو خبير.
• في كأس العالم قبل البداية كان سقف الطموح مرتفعا عند جل المنتخبات وبعد نهاية التصفيات ودور الستة عشر ودور الثمانية بقي أربعة ورحل البقية بفواتير مختلفة واستقبلوا بطرق مختلفة.
• أوباما يعلن عن تهانيه لمنتخب بلاده بما قدمه في كأس العالم.. ورئيسة البرازيل تتغنى بأولاد بلادها فقلت خطيرة أنتِ يا كرة القدم.
• الأماني والتطلعات أن يكون عندنا منتخب يتقاسم مع هذه المنتخبات الطموحات وسقفها الذي لايمكن أن نحدده في ظل هذا التراجع المخيف جدا جدا.
• وسبب هذا التراجع نختلف حوله كما نختلف عندما يكون هناك صراع ألوان فحتى المنتخب تم تلوينه ولن أفصل في هذا الجانب حتى لا نكرر أنفسنا أمام قوم محبطين.
• وفي موضوع آخر معني بالطموحات خسر الزمالك في الدوري المصري من سموحة فقال رئيسه المثير للجدل مرتضى منصور إن هذا الفريق خردة ولا يستحق منهم أي لاعب تمثيل الزمالك.
• وبعيدا عن موقفنا الموضوعي من التصريح أعتقد أن كثرا يرون فرقهم هكذا لكنهم لايجرؤن على انتقاد لاعبيهم ربما لضعف أمام النجوم أو خوفا منهم، وهنا إشكالية الإدارة التي تتفرغ مرات لمطاردة الهوامش على حساب العناوين الرئيسية وعليه نسأل أيهما أجمل خردتهم أم خردة مرتضى منصور.
• استلطف إلى حد كبير آراء كثير من جيل اليوم في كرة القدم بل وأصادق عليها لسبب بسيط يكمن أن هذا الجيل متابع خطير لكرة القدم، لكن في الجانب الآخر أرفض أن أسمع من آخرين أي رأي حتى في ميسي لأن ثقافتهم محلية فقط.
• وعندما أقول محلية لا أقلل من هذه الثقافة.. بل أذكر أن خردتهم ليست مثل خردة مرتضى منصور.
• الهدوء فن.. فإن كنت فنانا في هدوئك أصبحت مبدعا في كلامك.
مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ