عادل الملحم

بعد مشاهدتي لمستوى الفريق الإيراني السيئ جدا أمام نيجيريا أدركت اننا نعيش في وضع مزرٍ للغاية!
الفريق الإيراني قابل فريقا لا يملك إلا بنية جسمانية جيدة ومع ذلك كاد ان يخسر منه لو وجد النيجيريون المهاجم الذي يعرف طريق المرمى! قبل أبناء فارس شاهدت استراليا وبعدها اليابان ثم شعرت بقشعريرة بعد ان تذكرت أننا سنذهب لسيدني في يناير 2015 للمشاركة في كأس اسيا! يا ساتر مستوى اليابان يخبل على قولة اهل بغداد ومن شاهدهم تحسر أنهم يلعبون في ذات القارة التي تشارك فيها منتخبات غرب اسيا جميعا! أحد الأصدقاء واثناء زلزال ألمانيا والبرتغال ضحك ثم قال: تخيل يا أبا صقر أن منتخبنا في هالمجموعة؟ مجرد التخيل يصيبك بشيء من الضيقة والحسرة على وطر مضى وما عاد رجع وما أظنه راح يعود!
كوستاريكا البلد المكروسكوبية الشكل كما وصفها الرائع اكرم صالح (رحمه الله) تملك لاعبين أمثال كامبل عقودهم تجاوزت العشرين مليون يورو. ومن شاهد كامبل ونجوم ساحل العاج والكاميرون وسمع عن أرقامهم تحسر على نجومنا وعلى ارقامهم! حقيقة لا مناص عنها يجب ان نقف مع انفسنا جيدا هل ما نشاهده الآن في البرازيل نشاهده في ملاعبنا؟ الجواب بالطبع لا! من يلعب في البرازيل يشعرك أنه جاء ليلعب كرة قدم، أي أن احترافه كان عبر توقيع على ورقة وبصمة داخل ميدان! أما ردي على صاحبي الذي كان يتمنى مشاهدة منتخبنا هناك في بلاد السامبا وقتها راح نتذكر 2002 وبصوت واحد ليتنا من حجنا سالمين!

عن النادي