التركي يكتب: من «هنا» .. و«هناك»

– انتهت انتخابات نادي الاتحاد بدون مفاجآت تذكر بل بنفس عدد الحضور والذي كان يؤدي لقيام الجمعية الأولى. ومازلت مؤيد للتزكية كما كان عهد الاتحاد سابقا ولكن الأهم هو عودة الاستقرار الإداري للنادي الموسمين القادمين في أقل الأحوال.

– وتظل مهمة رئيس الاتحاد إبراهيم البلوي محفوفة بالمخاطر الشهر القادم «خصوصا» للخروج من عنق الزجاجة ودوامة الديون التي كبل بها الاتحاد اخر موسمين. والتحدي الآخر هو اختيار العناصر الأجنبية، والسؤال عند كل تعاقد «هل هذا العنصر سيساهم في الحصول على كأس آسيا»؟؟

– وفي موضوع آخر يخص الاتحاد وجاره الأهلي، ألا وهو «الملعب» والذي ستقام عليه منافسات الدوري. وجميع الأخبار تشير الى عدم جاهزية ملعب الأمير عبدالله الفيصل والذي بدأت فيه الإصلاحات قبل إنشاء استاد الملك عبدالله! فهل يعقل أن تستمر معاناة أهل جدة بسبب فشل إداري لمشروع توسعة الاستاد، وضياع مسؤولية «إقرار» اللعب في استاد الملك عبدالله بيد أرامكو والرئاسة!

– ينطبق الدوران في حلقة مفرغة أيضا فيما يتعلق بالنقل التليفزيوني لمنافسات الدوري السعودي، وعدم ترسيته للآن ونحن على مشارف انطلاق الدوري خلال شهرين «فقط». وهل مازال القائمون على هذه الأمور الرئيسية مؤمنين تماما بعنصر المفاجأة الإدارية؟

– لماذا لا نتعلم من تجارب الآخرين ونبدأ من حيث انتهوا؟ فهل تعلم عزيزي القارئ بأن مكافآت كأس العالم للمنتخبات المشاركة ارتفعت 37% عن المونديال السابق وبسبب الإدارة الحصيفة والتسويق الفعال لهذه الصناعة؟

– وعلى الرغم من كل السلبيات التي تطرق لها الكثير والافتتاح الأقل من المتوقع للمونديال، إلا أن المنافسات الأولية تعبر عن مونديال سيكون حدثا غير عابر ويظل البطل أيضا غير متوقع وعلى الرغم من الترشيحات الأخيرة. ولكن العنوان الأكبر الآن هو «التحكيم»!

– فتقنية خط المرمى والرذاذ جميعها إضافات من شأنها الحد من الكثير من اللغط، ولكن تظل كرة القدم جدلية وأحد أمثلتها «التسلل» ومثال مباراة المكسيك والكاميرون. ويظل أيضا «بلاتر» أحد أيقونات كرة القدم والتي لن تتغير بسهولة وبسبب تمسكه بالمنصب.

مقالة للكاتب فراس التركي عن جريدة عكاظ

14