محمد شنوان : لابوها كورة

ـ وصلنا في الوسط الرياضي إلى الكثير من الأمور.. وصلنا إلى التصاريح الرنانة.. والتشكيك..والمناكفات.. ووصلنا إلى أخذ الأمور من منطلق ميول وليس من منطلق منطق وعقل..وكل هذا ممكن التغاضي عنه وأخذه ضمن إطار شراسة التنافس..طالما أنه لايؤذي بشكل مباشر أحد.
-ولكن أن تذهب الأمور إلى أبعد من ذلك وتدخل ضمن إطار السحر والشعوذة وغيرها من هذا الأعمال والعياذ بالله..فهذا أمر مرفوض..مرفوض..مرفوض.. ولايمكن السكون عنه ولايمكن أن نتقبله في وسط مسلم قبل أن يكون وسط رياضي.
-عبر سنوات مضت أطلت علينا حكايات عن (الدنبوشي).. ولكن دون أن يؤكد أحد ذلك وفقاً لدليل قاطع.. وكنا نضع مثل هذه الأمور ضمن دائرة الشائعات المغرضة ولا سواها.. ولم نتعامل مع الأمر على محمل الجد ومحمل التمحيص والتدقيق والبحث عن الحقيقة.
-ولكن أن يخرج داعية معروف عبر وسائل الإعلام.. وهو الداعية وليد الصالح ويؤكد أن هناك لاعبين في صفوف الناشئين لبعض الأندية أقسموا له بالله.. أن بعض المدربين والإداريين يعلمون النشء بعض الطلاسم التي يرددها أو يمنحونه بعض الأعمال السحرية ويطلبون منه ربطها بالقدم.. أو القيام برش الماء والبخور على قمصان اللاعبين.. هنا يجب أن نقف ويجب أن نتعامل مع الأمور بحزم وجزم.
-وهنا يجب الجلوس من قبل المسؤولين في الرياضة مع الداعية وليد الصالح.. والحديث معه حول هذا الأمر.. وفتح تحقيق مع المدربين والإداريين المتورطين.. والتصدي لهذا الأمر بكل جدية.. فهل يعي المسؤول الرياضي خطورة مايحدث أن كان كلام الداعية صحيحاً.. هل يعي المسؤول الرياضي خطورة أن يرى النشء أعمال السحر أمامه؟
-بصراحة نتنافس نعم..نتناكف نعم.. نتصادم بالتصاريح والمصالح نعم.. تهزمني وأهزمك في الميدان.. ترفع ضغطي وأرفع ضغطك خارج الميدان.. كل هذا مقبول وكل هذا في صالح المنافسة وتصاعدها..ولكن أن تصل الأمور إلى أعمال سحر وشعوذة.. هنا يجب أن نقول (لابوها كورة.
-نسيت أن أخبركم،أن مر هذا الحديث مرور الكرام لدى المسؤول الرياضي.. فعلى رياضتنا السلام .. وسلامتكم.

عن الرياضي

9