اعتاد سيسك فابريجاس الذي يستخدم كثيرا كلاعب بديل تقديم مساهمات بتسجيل أهداف حاسمة حين يحتاج منتخب اسبانيا لكرة القدم.
وأضافت ركلة الترجيح الخامسة التي حسم بها فابريجاس انتصار اسبانيا على البرتغال في قبل نهائي بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 أمس الأربعاء إلى سجل يضم أيضا تمريرة جاء منها هدف الفوز في نهائي كأس العالم 2010.
وستتذكر إيطاليا التي يحتمل أن تواجه اسبانيا في النهائي يوم الأحد المقبل ركلة الترجيح الحاسمة لفابريجاس في شباكها في دور الثمانية ببطولة اوروبا السابقة قبل أربع سنوات.
وقال فابريجاس بعد انتصار اسبانيا 4-2 بركلات الترجيح عقب التعادل بدون أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي لدي شعور غريب بخصوص ركلات الترجيح وفكرت في هذا الأمر أثناء اليوم. قالوا لي في البداية إني سأسدد الركلة الثانية لكني رفضت وطلبت تسديد الخامسة بسبب هذا الهاجس.
وثبت أن تفكير فابريجاس كان في محله أكثر من البرتغال التي أبقت نجمها كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد لتسديد ركلة الترجيح الخامسة.
وكان على رونالدو أغلى لاعب في العالم وشريك الصدارة في قائمة هدافي هذه البطولة برصيد ثلاثة أهداف الوقوف ليتابع لاعب برشلونة وهو يضع حدا للمنافسة.
ورفض باولو بينتو مدرب البرتغال الانتقادات التي وجهت له لعدم استخدام رونالدو في ركلات الترجيح.
وقال بينتو في مؤتمر صحفي حسنا كانت لدينا هذه الخطة ولو وصلنا للتعادل 4-4 وكان عليه تسديد الركلة الأخيرة لاختلفت الطريقة التي نتحدث بها.
وبرز بطل آخر في صفوف اسبانيا وهو المدافع سيرجيو راموس الذي سار على نهج لاعب الوسط الإيطالي اندريا بيرلو ضد إيطاليا حين سدد ركلته بطريقة هادئة من فوق الحارس.
وكانت هذه محاولة جريئة من راموس الذي أهدر ركلة ترجيح لريال مدريد حين خسر في قبل نهائي دوري أبطال اوروبا أمام بايرن ميونيخ في ابريل نيسان الماضي.
وقال راموس لم يكن لدي أدنى شك. أردت تسديد هذه الركلة لأني مستعد دائما وأردت اثبات ذلك.