أكد المدير الفني السابق لفريق الهلال سامي الجابر أن قرار إقالته كان مفاجئاً له، خاصة أنه لم يتوقع الإقالة، كاشفاً أنه بكى على تركه لهذا الكيان، وقائلا: “الخروج من الهلال كان مؤلماً ومحزناً إلا أن مصلحة الهلال هي الاهم ومسؤولو النادي أدرى بها”.
وأوضح خلال استضافته مساء (الثلاثاء) ببرنامج “صدى الملاعب” على قناة MBC أن رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد هو من أخبره بالقرار هاتفياً حيث كان في إسبانيا، مشيرا إلى أن رئيس الهلال وجد صعوبة في إبلاغه وظل يمهد لنحو أربع دقائق حتى سهّل هو له إخباره بالقرار.
وأضاف أن الأمير الوليد بن طلال بذل مساعي عديدة للإبقاء عليه، اقتناعا بإمكاناته وبما يمكن أن يدخله المدرب الوطني من تطوير على أداء الفريق، وهاتف الأمير عبدالرحمن في هذا الشأن، منوها إلى أن خروجه من الهلال هو بداية وليس نهاية وأن الإقالة لم تقتل حلمه.
وعن وجود عروض تدريبية أمامه، قال سامي إنه تأتيه يوميا عروض تدريبية من جهات عدة، منها عرض جاء وهو بالبرنامج على الهواء، تاركا البت فيها للمستقبل، نافياً وجود عرض من فريق الشباب السعودي بالقول: “لم تُقدم لي أية عروض من أندية سعودية”.
ولفت إلى أن هناك الكثيرين كانوا يخشون ظهوره ظنا أنه يسعى للانتقام من مواقف سابقة، وأن رئيس الهلال كما صرح بأن شخصيات لا تريد سامي فهناك كثير من الأسماء الهلالية طالبت ببقائه.
وشدد على ان علاقته بالامير بندر بن محمد رئيس الهلال السابق وعضو شرفه الحالي كبيرة وان له فضل كبير عليه في مسيرته الكروية ولكن منذ فترة طويلة يحاول الاتصال به دون ان يجيب عليه.
وأضاف “تشرفت قبل 25 سنة عندما كنت في مدرسة الهلال أن يكون الأمير بندر بن محمد مشرفاً علينا، وهو صاحب فضل علي، ولن أزعل من موقفه الحالي من تدريبي للهلال”.
وعن مفاوضات اللاعبين السعوديين الذين كان ينوي جلبهم قال الجابر: “طالبت بالحارس وليد عبدالله، ومحمد السهلاوي، وحسن معاذ، والذي تمنيت أن يكون متواجدا مع الكتيبة الهلالية”، مبيناً فخره بجلبه “المهاجم الخطير والفذ ناصر الشمراني” بعدما أقنعه بالانتقال للهلال.
وعرج الجابر بحديثه إلى الدوري: “متى ما كان تحقيق الدوري السعودي للمحترفين بالطريقة الصحيحة فإنني سأبارك، وفي كأس ولي العهد قدمت التبريكات للمدرب كارينيو وكنت أول شخص أبارك له”.
واستغرب الجابر من حديث البعض حول وجود شرط جزائي في عقده، وقال: “غير صحيح أن هناك شرطا جزائيا في حال فسخ عقدي، والمبلغ الذي تداوله البعض بعشرة ملايين ريال غير صحيح”.
وعن رأيه في قائد الفريق ياسر القحطاني، بين المدير الفني السابق في الهلال: “ياسر القحطاني أخي وصديقي وقائد الكتيبة، وفي منتصف الموسم الماضي وصلت أنا وياسر القحطاني حتى يعود 2007 كما كان”، مؤكداً أن “أدوار ياسر داخل الملعب لا يستطيع أي لاعب أن يقدمها، وفي العام القادم أراهن عليه”.