الحمادي: تطوير أم تدوير .. يا بيئة النصر؟

صحيح أن المحور الكروي الهلالي خالد عزيز فشل كثيرا مع النصر!

والأكيد أن الموهوب الشبابي عبده عطيف لم يحقق النجاحات المنتظرة مع النصر!

ولا جدال حول أن الأرقام التي تم رصدها للمزاجي أحمد الفريدي في آخر موسمين له مع الاتحاد ومن قبله الهلال، تذهب لتؤكد أن اللاعب الدولي السابق، فقد الكثير من بريقه الذي لمع حين كان يكمل عقد نجوم كبار من طينة، البرازيلي تياجو نيفيز، الليبي طارق التايب، الروماني ميريل رادوي، السويدي كريستيان ولي هامسون، ومحمد الشلهوب، وغيرهم من النجوم المبدعين.

في المقابل، ومن باب الإنصاف يجب أن نقول إن النصر الكيان قبل الفريق، أعاد ترتيب حضور “الفتى الشقي” حسين عبدالغني، الظهير الآخر خالد الغامدي، المحور الأفضل الآن إبراهيم غالب، وجاره عوض خميس، وقلب الدفاع عمر هوساوي، وغيرهم من لاعبين من خارج النادي مستقطبين، هذا قبل أن يعود النصر كفريق بطلا مزدوجا “دوري وكاس”.

أما اليوم وبعدما تمرست إدارة النصر كثيرا لاشك أن الجميع من نصراويين ومحايدين، يتوقعون منها عدم الوقوع في أخطاء الماضي الاستقطابية للمدربين واللاعبين على حدٍ سواء!

نعم.. المنتظر من إدارة النصر المزيد من التطوير في البيئة النصراوية لترتقي بكل ما له علاقة بالفريق المطالب بالحضور القوي قاريا، ولا سيما ليثبت النصر أن “العالمية ليست صعبةً قوية عليه.. مثلما كانت صعبة قوية على غيره من الفرق الكروية السعودية”!

أخطر ما يهدد موسم النصر أن تكون إدارته قد وقعت في “ ……….” التدوير بإعادة تجربة عزيز عبر الفريدي، وكذلك بالتعاقد مع العاطل عن العمل والمفلس من البطولات الإسباني كانيدا معيدةً تجربة “صنوه” الإيطالي والتر زينجا!

أخيراً.. “نصر كل المحاور” ما لم يجد مدربه وضع بعض المحاور في مراكز أخرى، فسيكون الفريق ومدربه ضحية تكديس المحاور!

مقالة للكاتب صالح الحمادي عن جريدة الاقتصادية

13