يخوض الاتحاد مباراة الإياب ضد فريق الشباب الثلاثاء المقبل بعد فوز صعب في مرحلة الذهاب. تعادل الاتحاد أو فوزه يضمن له التأهل لدور الثمانية من بطولة آسيا.

– لن تكون المباراة سهلة إطلاقا على الاتحاد فالشباب كان بين قوسين او أدنى من التعادل او التقدم في حالات كثيرة، فالاتحاد مازال يعاني فنياً من تبعات الموسم ككل.

فالمدرب خالد القروني صنع بعضا من التوازن خلال الفترة الماضية على الرغم من العقبات التي واجهها أيضاً كالرواتب المتأخرة وغياب حقيقي للعنصر الأجنبي المؤثر.

– فالاتحاد للتوضيح ينقصه عمود فقري (سنتر، وسط مهاجم، ورأس حربة صريح) أجنبي يصنع الفارق وليس محترفون من عينة بيانو، خصوصا لو تأهل للمرحلة القادمة.

– فخلال موسمين دخل الاتحاد في تعاقدات فاشلة كان من الأفضل الابتعاد عنها كليا فلا هي أضافت فنيا للفريق ولا هي أراحت خزينة النادي بل كبدتها بالتزامات تفوق المئة مليون ريال وأكثر (أمثلة: سوزا، الشربيني، بيانو، والفريدي).

– وبالعودة للمباراة وان كان المنطق يقربها للشباب كثيراً، ولكن يظل حماس شباب الاتحاد عاملا مهما في ترجيح الكفة الاتحادية ولكن المهمة صعبة خصوصا في ظل النشوة الشبابية وتفوق الكفة الأجنبية والخبرة المحلية بوجود عناصر يعج بها الليث الأبيض.

– فهل تكون نهاية سعيدة لموسم تلحقها انتخابات لإعادة توازن مفقود لهذا الثمانيني الوقور وعميد قارته بعد فشل اداري ومهاترات وحروب منذ بداية الموسم، أم يكسب المنطق وينهي الليث الأبيض موسمه بتفوق بعد حصوله على الكأس الأغلى وأسبقياته وتأهل لطريق بطولة قارية الكل يحلم بها.

– في كل الأحوال عودة الاتحاد واستقراره مطلب ليس لجماهيره فقط، بل لكل متابع للكرة السعودية، فما كان يحدث به لا يليق البتة بكيان عريق وخصوصاً من «بعض» منتسبيه سواء كانوا شرفيين أو إداريين!

ماقل ودل:
ويستمر أمر تشغيل استاد الملك عبدالله في المرحلة القادمة، غامضا!
Twitter @firas_t

مقالة للكاتب فراس التركي عن جريدة عكاظ