الحراك الموجود في الساحة الرياضية أمر صحي وإيجابي للأندية والمسؤولين وللجمهور لكونه يناقش الاخطاء ويطرح الحلول بكل شفافية وللجميع حرية الرأي لتناول تلك المواضيع ، إلا أن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن حرية الرأي قد تعدت حدودها ووصلت إلى الاساءات الشخصية واطلاق الاتهامات جزافاً دون دليل مما شجع ممن في صدورهم غل إلى نفث هذا الغل عبر وسائل الاعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
قد يقول قائل أن سياسة تكميم الأفواه قد ولت إلى غير رجعة وأصبح الجميع تحت مقصلة النقد ولا فرق بينهم ، وهذا أمر صحيح ولكن في التجاوزات الأخيرة والصارخة الأمر تجاوز النقد نحتاج لمسؤول يكمم آذاننا عن تلك الممارسات من خلال أيقاف المتجاوز عند حده ومجازاته على فعلته حتى يكون عبره للجميع .
وسائل التواصل الاجتماعي كشفت الكثير على حقيقتهم من خلال كتابات العقل الباطن التي تدل على شخصيتهم الحقيقية بعكس ما كانوا يظهرونه في السابق .
على الطاير :
· استبشرنا خير بتعين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً لقسم التحقيق في مخالفات النشر الالكتروني بوزارة الاعلام وأسأل الله ان يعينه على مهمته وأن يكون عوناً للقضاء على تلك الممارسات الخاطئة .
· فيما يتعلق بالإعلام المرئي اقترح أن يكون هناك ترخيص لكل من يريد الظهور الفضائي وفي حال حدوث أي تجاوز يتم سحب الترخيص منه .
· قال تعالى : ( ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد ) .