اعلنت الحكومة الاسبانية ان مسؤوليها لن يحضروا مباراة منتخب بلادهم مع فرنسا في ربع نهائي كأس اوروبا 2012 لكرة القدم التي ستقام في اوكرانيا يوم السبت، في خطوة سبقتها اليها دول اوروبية قاطعت المباريات في اوكرانيا لاسباب سياسية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاسبانية ان اي مسؤول اسباني “لن يسافر الى المباراة”، مشيرة الى ان القرار اتخذ بالتوافق مع فرنسا، التي سبق لها ان اعلنت الشهر الماضي ان مسؤوليها سيمتنعون عن حضور المباريات في اوكرانيا.
ولعبت اسبانيا حتى الان كل مبارياتها في بولندا التي تتشارك واوكرانيا استضافة الكأس، وحضر احداها الامير فيليبي وزوجته ليتيسيا ورئيس الوزراء ماريانو راخوي، بينما شارك في المباريات المتبقية وزير الرياضة.
ورفضت دول عدة في الاتحاد الاوروبي ارسال مسؤولين فيها لحضور مباريات منتخباتهم في اوكرانيا، احتجاجا على المعاملة التي تلقاها زعيمة المعارضة يوليا تيموتشينكو، التي تنفذ عقوبة بالسجن تقول الدول الاوروبية ان اسبابها سياسية.
واضافت المتحدثة الاسبانية ان سفير بلادها في كييف سيحضر مباراة الدور ربع النهائي المقامة في دانيتسك، وسيجلس في منطقة مخصصة للاتحاد الاوروبي لكرة القدم، وليس في مدرجات الملعب المخصصة للمسؤولين الرسميين.
وتأمل اسبانيا في الفوز بلقب كبير ثالث على التوالي بعد كأس اوروبا 2008 وكأس العالم 2010.وكما في الدور الاول، تستضيف اوكرانيا مبارتين في الدور ربع النهائي، واحدى مبارتي الدور النصف النهائي، والمباراة النهائية في 1 تموز.
وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني قد اعلن الاربعاء ان اي وزير لن يشارك في مباراة ربع النهائي بين انكلترا وايطاليا في كييف الاحد بسبب “قلق” في ما يخص حال القانون في اوكرانيا.
وبرر مكتب رئيس الوزراء هذا القرار ب”القلق الواسع حول العدالة الانتقائية” في البلد المضيف اوكرانيا.ولم يحضر اي وزير بريطاني مباراتي انكلترا ضد فرنسا، والسويد واوكرانيا الثلاثاء في الدور الاول في اوكرانيا، على رغم حضور سفيرها في كييف.