لا تزال جماهير التشيك تعيش على أمل مشاركة قائد منتخبها ونجم أرسنال الإنجليزي المخضرم توماس روزيسكي أمام البرتغال في دور الثمانية بكأس الأمم الأوروبية يورو 2012، باعتباره اللاعب الوحيد القادر على مجابهة كريستيانو رونالدو قائد برازيل أوروبا.
ودخل روزيسكي سباقا مع الزمن للتعافي مع إصابته في وتر أكيليس، دون أن يجزم الجهاز الطبي بغيابه المؤكد أو بمشاركته المحتملة في المباراة المصيرية غدا الخميس، وهو ما تبين في تصريحات المتحدث باسم المنتخب ياروسلاف كولار: لا نعرف، سنرى ما يخفيه المستقبل.
ويدرك المدرب ميشال بيليك أن وجود روزيسكي ضروري في اللقاء لما يمثله من عنصر خبرة، باعتباره شخصية محبوبة تحظى باحترام الجميع، كما لعب دورا بارزا في تحفيز زملائه للانتفاضة بعد الهزيمة القاسية أمام روسيا في أولى مبارياتهم باليورو 1-4 ، ليتدارك الفريق أخطاءه ويعتلي صدارة المجموعة الأولى عن جدارة.
كما يعي بيليك أن حظوظ البرتغال أوفر في التأهل للمربع الذهبي، وأن وجود موتسارت الشرق قد يوازن بين كفتي اللقاء.
وبعيدا عن آمال شعب التشيك في عودة روزيسكي، فإن الأضواء ستكون مسلطة على الظهير الأيمن المتألق جيبري سيلاسي الذي سيتولى مهمة إيقاف منصة الصواريخ البرتغالية كريستيانو رونالدو، الذي قدم أروع عروضه أمام هولندا وسجل هدفين من ثلاثية تفوق بها سيليساو القارة العجوز على الطواحين البرتقالية.
وقدم اللاعب الأسمر سيلاسي عروضا مميزة في البطولة، لكنه سيكون على موعد مع المجد إذا ما تغلب في معركته الخاصة مع صاروخ ماديرا، فضلا عن تألق زميله بيتر يراتشيك هداف المنتخب.
أما رونالدو، فبعد أداء هزيل في أول مباراتين أمام ألمانيا والدنمارك، يطمح لزيادة فرصه في التتويج بالكرة الذهبية، وذلك مرتبط بالتواجد لأطول فترة ممكنة بأراضي بولندا وأوكرانيا.