أعرب الأستاذ محمد بن عبدالله الجنوبي أحد أبرز لاعبي فريق هجر في عصره الذهبي والذي لعب لفريق النصر في الثمانينات والمدرب الوطني المعروف عن سعادته الكبيرة بعودة فريق هجر إلى الدوري الممتاز من خلاله انتزاعه لدرع دوري ركاء السعودي للمحترفين وصعوده إلى دوري عبداللطيف جميل مؤكداً أن ما قدمه فريق هجر بإدارته الشابة ولاعبيه الواعدين يعتبر إنجازاً كبيراً في مسيرة شيخ أندية الأحساء . جاء ذلك في بداية حديثه عن صعود فريق هجر إلى الدوري الممتاز بالإضافة إلى دعمه للحملة التي أطلقها رئيس مجلس إدارة نادي هجر الأستاذ سامي بن محمد الملحم والذي أبدى أبو عبدالله تجاوباً رائعاً مع هذه الحملة والتي وجه من خلالها رئيس هجر الدعوة لجميع فئات المجتمع وشرائحه ولاعبي نادي هجر القدماء بالحضور للنادي وتقديمهم الدعم بأي شكل من الأشكال والوقفة مع ناديهم شيخ أندية الأحساء . وواصل الجنوبي حديثه بالقول : إن اقتراحي لنادي هجر بتكوين رابطة لنادي هجر من اللاعبين القدامى ممن لديهم الرغبة في خدمة ناديهم هجر حيث ترتكز الفكرة على عدة أمور من أهمها :
– دعوة جميع اللاعبين القدامى بالنادي وأعتقد أن عددهم كبير جداً عبر تاريخه الكبير.
– تعيين رئيس للرابطة بالإضافة إلى أمين لمجلس الرابطة وسكرتير وأميناً للصندوق.
– يلتزم كل شخص من الرابطة بدفع مبلغ شهري يتم الاتفاق عليه فيما بعد.
– يتم عمل مجلس للرابطة وإيجاد مقر دائم له.
– تخصيص ملعب يزاولون في تمارينهم لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع.
وعن الهدف من تكوين هذه الرابطة حيث أن هذه الفكرة لاقت استحساناً كبيراً من قبل القائمين على نادي هجر أضاف الأستاذ عبدالله الجنوبي حديثه بالقول : نهدف من تكوين هذه الرابطة إلى تحقيق عدة أمور تهم الشأن الهجراوي وتخفف العبأ عن مجلس إدارة نادي هجر في بعض المصاريف على نادي هجر ومنها على سبيل المثال : تأمين دخل ثابت للنادي يمكن الصرف فيه على بعض النثريات الخاصة بالصرف اليومي مثل تأمين الماء الخاص بالشرب لجميع الفرق أثناء التدريبات وكذلك تأمين الأدوية الخاصة بالعلاج الطبيعي وكذلك تأمين المشروبات الساخنة وبذلك نكون قد وفرنا على النادي مصروف بمبلغ جيد شهرياً.
وعن الأفكار الأخرى بخصوص دعم نادي هجر أضاف أبوعبدالله بالقول : من خلال احتكاكي وقربي مع عدد من لاعبي نادي هجر القدامى فأنني أستمع للكثير من الآراء المفيدة ولكن ابتعادهم عن النادي قتل هذه الأفكار وأصبحت حبيسة أدراجهم ووجود هؤلاء اللاعبين وقربهم من النادي قد تزيد من الفاعلية الجماهيرية للنادي وبالتالي يمكن أن تتكون أكثر من رابطة مثل رابطة الجماهير ورابطة التبرعات ورابطة تسجيل المواهب الكروية للمراحل السنية مع أبناء اللاعبين القدامى أو زملائهم في الحارة.
وفي ختام حديثه أشاد الأستاذ محمد الجنوبي بالالتفاف حول النادي من أبناءه خلال المرحلة الحالية من جميع أعضاءه السابقين ومحبيه وهي السياسة الرائعة التي انتهجها رئيس نادي هجر الأستاذ سامي الملحم ومجلس إدارته وطبقها على أرض الواقع وأثمرت عن تحقيق إنجاز الصعود وأتمنى أن تتواصل الإنجازات في ظل التكاتف الموجود والذي يحتاج إلى مزيداً من العمل والمال من أجل تحقيق ذلك.