في يوم تتويج النصر , حضر الوجه الجميل للكرة السعودية والذي تمناه الجميع , فقد اكتمل المشهد بحضور جماهير العالمي والتي ملئت الملعب منذ وقت مبكر.
ثم جاء ختام المشهد بتتويج عالمي لا يليق إلا بالعالمي وعلى الطريقة الأوربية , بلمسات إبداعيه من الراعي الجميل شركة عبداللطيف جميل.
هذا التتويج والمشهد الرائع هو ما كنا نتمناه لأنه سيشاهد من محبين ومتابعين للدوري السعودي سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو غيرهم.
على الجانب الأخر كان هناك من يصارع من اجل البقاء , ولفت نظري فرحة إدارة نادي الشعلة وهم على بنش الاحتياط واعتقدت أن الحكم احتسب لهم ركلة جزاء أو هدف لأن المباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وحسابيا وعلى ضوء نتائج الفرق الأخرى (الشعلة) هو الهابط ,ولكنه وصل الخبر سريعا وهو تسجيل الأهلي للهدف الثاني على الاتفاق في الثواني الأخيرة وحسابيا يبقى الشعلة!!
حزنت على فريق الاتفاق كثيرا , ولكن الشعلة ورئيسها المحبوب وصديقي العزيز الأستاذ فهد الطفيل يستحق البقاء ويستحق أن يفرح هو ومحبيه فقد عمل كل ما بوسعه , وان كانت أخطاء البدايات قد أتعبتهم وكادت أن تقضي على حلم البقاء لكن الله بقدرته أراد أن تبقى الشعلة.
لا تقل فرحة الشعلة بالبقاء عن فرحة النصر بالتتويج , مبروك للنصر بطولة الدوري من الرئيس إلى أصغر مشجع فقد كان النصر استثنائي هذا الموسم.
ومبروك للشعلة ومحبيه البقاء في دوري الكبار وفي مقدمتهم الرئيس العزيز فهد الطفيل والصديق القريب الأستاذ يوسف العنزي مدير الفريق, وأمامهم عمل جبار الموسم المقبل يجب التحضير له من الآن حتى لا يمرون بنفس الظروف التي مرت بهم هذا الموسم!!
أما الاتفاق والذي كان حديث الشارع الرياضي فقد هبط بسبب تعنت رئيسه الأستاذ عبدالعزيز الدوسري وحان الوقت لأن يرتاح , وأنا متأكد أن الاتفاق لن يطيل البقاء في دوري ركاء وسترونه قريبا في وضعه الطبيعي بشرط أن يتاح لشباب الاتفاق والدماء الشابة الفرصه الكامله, وبدعم جميع أعضاء الشرف وعلى وجه الخصوص رجل الأعمال والمحب لنادي الاتفاق وعضو الشرف الغائب هلال الطويرقي.
ذيب آل جلال
