رفض زهانغ جيلونغ القائم بأعمال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتهامات الموجهة عبر رسالة تم إرسالها مؤخراً من قبل المسؤول السيد محمد بن همام عبر محاميه السيد يوجين غولاند، وشجب “خطتهما للترهيب وخلق قضايا فنية وأهداف قانونية على أمل عدم كشف نهائياً المزيد عن الاتهامات الحقيقية الخاصة بالعمولات السرية والرشوة والفساد والمخالفات الأخرى”.
وفي رد على الرسالة المؤرخة يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2012، قام جيلونغ بكتابة رسالة إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وإلى أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإلى الاتحاد الدولي للعبة، رفض من خلالها الاتهامات التي اعتبرت “أنه هناك تعارض مصالح في قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإيقاف بن همام” أو أنه “هو شخصياً استفاد من هذا الدعم”.
كذلك، أوضح جيلونغ أنه لم يتدخل شخصياً مع قرار الانضباط الصادر بحق السيد بن همام، والذي “تم التعامل معه بالاعتماد على النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقانون الانضباط في الاتحاد”.
وأوضح جيلونغ: الاتهامات الموجهة في رسالة السيد غولانغ تعتبر مفبركة تماماً وهي مصممة لتمزيق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتفريق هذه العائلة وشل هذه المنظمة، اتهامات السيد غولانغ تهدف إلى خلق الارتباك وتأجيل قرار الانضباط بحق موكله.
وأضاف: السيد بن همام والسيد غولانغ لا يريدان من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يأخذ بعين الاعتبار الأدلة المتوافرة حالياً، والتي يتوجب على السيد بن همام أن يجيب عليها.
وتابع: خطتهما تهدف للترهيب وخلق قضايا واعتراضات فنية قانونية، على أمل ألا يتم الكشف يوماً عن الاتهامات الحقيقية الخاصة بالعمولات السرية والرشوة والفساد والأفعال الخاطئة الأخرى، ويبدو أنهم مستعدون للقيام بكل شيء من أجل تحقيق هدفهم، وأنا أعتقد أن السيد غولانغ بات لا يميز حدود التصرف المهني المقبول للمحامي.
وكشف: بناء على ذلك، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحقق حول وجود أسس قانونية كافية من أجل توجيه تهمة مخالفات أخلاقية بحق السيد غولانغ، من أجل إيقاف أساليبه الدفاعية غير اللائقة، والتي تهدف فقط للتدخل في العمل المستقل للهيئات القاضية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأشار جيلونغ إلى مواصلة السيد بن همام الاتصال مع الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم كمسؤول رسمي في الاتحاد: كمثال على هذا التدخل غير المبرر، أود أن أطلب من الجميع التوقف للحظة وإدراك أن اتصال السيد بن همام معكم كمسؤول رسمي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتبر بالتأكيد مخالفة لقرار الإيقاف المؤقت الصادر عن فيفا بحق السيد بن همام.
وكشف: قمنا بإحالة هذه التصرفات إلى فيفا، فقرار الإيقاف المؤقت لا زال ساري المفعول ولم يتم إيقافه، وتم فرض هذا الإيقاف من أجل منع السيد بن همام من المشاركة في نشاطات الاتحادات الوطنية والتي تتضمن إرسال رسائل إلى لجنة الانضباط ولجنة الاستئناف.
وطالب جيلونغ الاتحادات الوطنية الأعضاء البقاء صامدة في وجه هذه الأساليب المفرقة، وقال: أمامنا خيار بسيط لمواجهة هذا التشتيت الموضوع في طريقنا، حيث يمكننا أن نقرر التعاضد وتأدية العمل مثل تعديل النظام الأساسي لوضع معايير وتعليمات قانونية شاملة، مما يخلق نظاماً للإدارة يتضمن المزيد من الشفافية والمحاسبة.
وأضاف: أو يمكننا تجاهل الحقيقة والعودة إلى العمل كالسابق، بحيث نتظاهر بأنه من المقبول لأي شخص أن يفترض السيطرة على الاتحاد القاري لكرة القدم ويديره كما لو أنه شركة تجارية خاصة.
وأكد جيلونغ أنه سيضمن وصول العملية القضائية إلى النهاية المنطقية، وقال: أعتقد أنني أتفهم وأعرف الاتجاه الذي يجب أن نسير عليه، وأين نريد أن نكون، وأنا أعتقد حالياً أنه يجب أن نستمر في مسارنا من أجل رؤية وصول العملية القانونية التي بدأنا بها تصل إلى نهايتها.
وتابع: أنا لم أطلب على الإطلاق أن أصبح قائماً بأعمال الرئيس، أو أن أواجه هذه المشاكل والمسوؤليات الصعبة للغاية، ولكنني أيضاً لن أهرب من هذا العمل وأنا أطلب دعمكم ومساندتكم.
وختم: المهمة الفورية التي أعتقد أننا يجب أن نتفق عليها هو أن نسمح للهيئات القضائية بأن تستمع للأدلة وأن تقرر بخصوص القضية الخاصة بالسيد بن همام، ويمكننا عندئد أن نقوم بالخطوات التالية في رحلتنا من أجل بناء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.