والاكيد أن الموهبه مهمه
ولا زالت الرياضه السعوديه مستمره في التفكير للحصول على اللاعب المعجزة اللاعب الخارق الموهبة التي تصنع كل شيئ
للفريق والمنتخب
والحقيقه ان هناك شح في المواهب وان صانعي القرار في الدول المتطورة ذهبوا إلى التفكير الجدي
في صناعة اللاعب
وتعليم اللاعب أساليب اللعب الصحيح
والثقافه الفكريه قبل الرياضيه
والتي يفتقدها لاعبينا الحاليين
والأهم الانضباطيه في الملعب
التي افقدت انديتنا ومنتخباتنا بطولات
وهذا هو محور حديثي
أن اللاعب السعودي يفتقد للانضباطيه داخل الملعب وخارج الملعب
وكما قلت اللاعب السعودي
يحتاج إلى تربيه رياضيه
اللاعب السعودي مختلف عن
أي لاعب في العالم
حتى لو احضرنا أفضل مدربين العالم وأفضل صانعي قرار في تاريخ الرياضه سيواجهون إرث كبير من الفشل الفكري
الفشل الرياضي؛ متشعب لدينا
ورمينا كل اخفاقاتنا على الإعلام وعلى الإدارات وعلى كل شيء ونسينا ….
الرقم الصعب …
وهو اللاعب السعودي
الذي يتمرن قليلا ويسهر كثيراً
الذي يأكل كثيراً بدون انتظام
الذي يتكلم في الإعلام كثيراً
الذي يثير المشاكل دائماً
الذي لا ينضبط خلال موسم كامل
الذي يتأفف من
المشاركات المستمره
وكلنا نتابع اللاعب الأوروبي رغم التمارين الشاقه ورغم المباريات المستمرة في الدوري والكأس وأبطال أوروبا ومع ذلك تجده في تركيز تام دائماً ويقدم مستويات ثابته
وانضباط داخل الملعب
وخارج الملعب
فعلينا أن نثقف لاعبينا قبل أن نطلب منهم أن يستمروا في العطاء
وان تكون هناك قرارات صارمة في حق المتهاونين وان نترك العاطفه قليلاً من أجل الحفاظ على لاعبينا وعلى انديتنا ومنتخباتنا
وبإذن الله متى ما اعدنا سياقه الإحتراف وأمور اللاعبين
انا على يقين بأننا سوف نعود أقوى من ذي قبل
علينا أن نحضر لمعسكرات انديتنا خبراء في قانون كرة القدم الحديث
أن نأتي بخبراء من لجنة الإحتراف للحديث عن كل ما يخص اللاعبين
أن نحضر خبراء في لجنة المنشطات
وكذلك في كل لجان الاتحاد السعودي لتثقيف اللاعبين والقرب من اللاعبين وان يستطيع اللاعب الاستفسار عن ما هو يخصه
وان تكون هناك علاقه وطيدة وقريبه تشعر من هو مسئول في هذه اللجان بأنهم قد اوفوا بالعهود التي عليهم
هذا ما تحتاجه الرياضه
قليلاً من التفكير
والعمل العمل …
لا ترك الأمور أن تسير بالبركة والعشوائية والاتكاليه وهذا ما هو حاصل لدينا
وفقنا الله وإياكم
بقلمي :
إبراهيم بكري عسيري