* أجمل عودة لإي بطل “مُبتعد” عن البطولات عندما تكون عبر اكبر بوابات خصومه ..
*والأجمل من ذلك كله عندما يكون ذلك الخصم هو غريمة التقليدي عبر التاريخ ..
*العالمي الذي أجبرته الضروف “القصرية” بالإبتعاد عن الذهب ..
*عاد لملامسة المجد من جديد بعد طول إنتظار وعبر نفق الهلال ..
*فالنصر لم يعود وحيداً .. وانما عاد ومعه جيوشاً من الجماهير والمحبين والعاشقين والاعلام.
*ففارس نجد امتطى اخيراً صهوة البطولة التي ترجل عنها “عنوة” في أعواماً ماضية..
*واستطاع هذا العالمي تحويل بوصلة جميع المتابعين والمهتميين الرياضيين من خارج المملكة الى داخلها ومتابعة دوري جميل عبر عريسة النصر ..
*ليثبت هذا الفريق البطل وبما لا يدع مجالاً للشك أنه الفريق الاول محلياً وخليجياً ولن أبالغ ان قلت عربياً ..
*وما الحضور اللافت في النهائي من نجوم خليجية وعربية والتغطية الاعلامية الكبيرة التي سبقت النهائي الا دليل على ما ذكرته ..
*وبتحقيق النصر كأس ولي العهد في ” نهائي الحلم ” استطيع ان أجزم بأن الامير المحبوب كحيلان أنتهاء من كتابة أخر سطر في رسم “خارطة الطرق النصراوية ” نحو مستقبل أمجادٍ باهر ان شاء الله ..
*فالامير فيصل بن تركي “الرمز النصراوي الجديد” كررها قبل ثلاثة أعوام ونيف بأنه لم يُنجز من خطتة المرسومة والعودة لإمجاد النصر سوى 30% ..
*وهاهو يجني أولى ثمرات ذلك الغرس الذي زرعة ..
*وما تعاقداته مع صفقات مدوية من الداخل بداية من السهلاوي و عبدالغني و الغامدي ومحمد حسين و جيزاوي و عطيف ونور و الراهب واخيرا الشهري .. الا بداية البناء ..
*ليأتي ويجدد مع هوساوي و العنزي وعيد و غالب وشراحيلي وفتيني وغيرهم وهي استمرار لذلك البناء الممزوج بفكر وتخطيط لفريقاً لا يُقهر ..
*ليكون التعاقد مع “الداهية” الارجواني كارينو أهم صفقة جلبها فيصل بن تركي للنصر ،، فهذا المدرب صنع فريقاً لا يُقهر وحقق من خلاله اولى بطولات هذا الموسم ،،
*ولازال ينتظر النصر بطولتان هو الاجدر والاقدر والاكثر ترشيحان لتحقيقها بفضل الله ثم بحنكة و خطط وتكتيكات هذا المدرب الذي يقود خلفة كوكبة من النجوم القادرة على المضي بالنصر الى أعلى قمم المجد بقيادة عبدالغني ونور وعطيف ومحمد حسين والبقية .
*فنصر كارينو هو الوحيد الذي استطاع هذا الموسم تحديداً هزيمة جميع الفرق التي واجهها .. وهو الفريق الوحيد الذي لم يهزم ( ماشاء الله تبارك الله ).
*لم يتبقى بين النصر ولقب درع الدوري سوى فيصلي واتفاق وهلال وشباب وتعاون ،، وهي محطات صعبة جداً لكن اذا ما استمر العالمي ونجومه ومن خلفهم تلك الحشود الجماهيرية في التوهج الذي هم عليه منذ بداية الموسم فأعتقد ان الدوري سيكون من نصيبة ان شاء الله.
*لتكون بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين هي حُسن ختام لأفضل فريق في موسم استثنائي ومدرب إستثنائي في كل شيء..
*شكرا كحيلان وهي أقل ما نستطيع تقديمه لك ..
*شكراً أيها الداهية كارينو فأنت نجم الموسم بدون اسثناء ..
*شكراً لكل نجم من نجوم النصر بقدر كل قطرة عرق تساقطت من أجل تحقيق لقب بطولة ..
*شكراً لجماهير الشمس التي لم تتخلى عن فريقها وهو في أحلك الضروف حتى أعادته لمكانة الطبيعي في صدارة فرق دوري جميل للمحترفين ..
*شكراً لإعلام النصر النزيه الذي تجلى خلف فريقه بكل صدق ونزاهه ودون تزييف او تدليس .
بقلم : علي هبه .. إعلامي سعودي .