المصيبيح يؤكد : إلا الأهلي والاتحاد

رغم الفارق النقطي بينهما وبين المتصدر ووصيفه إلا أن عشاق العملاقين الأهلي والاتحاد تسابقا إلى حضور مواجهتهما المثيرة في دوري جميل يوم الخميس الماضي على استاد الشرائع بمكة المكرمة بعدد تجاوز الثلاثين ألف مشجع، وتلك دلالة على أن معطيات الفريق داخل المستطيل الأخضر هي من تدفع بالمشجع للمتابعة، فالأهلي تحسن أداؤه كثيراً وبدأ مدربه يضع يده على الداء، والاتحاد بشبابه ومدربه الجديد اختلف حاله، كل ذلك ساهم في تفاعل الجماهير العاشقة خلال المباراة، وما أعنيه من هذا الأمر أن غياب الأندية الجماهيرية عن ساحة المنافسة لا يخدم الكرة السعودية لذلك أشدت ومازلت بالعودة النصراوية التي أنقذت المدرج حيث كان للحضور الأصفر في دوري جميل ومستوياته وصدارته أقبال جماهيري كبير أضاف مع شقيقه الهلال إثارة خاصة واهتماماً ومتابعة من مختلف شرائح المجتمع بل إن دورينا أصبح الشغل الشاغل للجماهير الخليجية بسبب تنافس الشقيقين، لذلك كنت أتمنى أن يصحب عودة النصر حضور أجمل للعملاقين الأهلي والاتحاد منذ بداية الدوري من أجل اتساع رقعة المنافسة وارتفاع معدل الحضور الجماهيري للدوري في شتى مدن المملكة من هذا أرى أن أي غيور على مصلحة الكرة السعودية يجب أن يعمل ويبارك حضور الأندية الجماهيرية بل لا اجد حرجاً في أن نتجاوز عن بعض الاشتراطات والتنظيمات التي لا تضر بالأندية الأخرى وتخدم الأندية الجماهيرية وتساعد على حضورها؛ فكرة القدم لاطعم لها بلا جمهور وأسألوا منهم جوارنا خليجيا كم وفروا وعملوا من أجل ملء مدرجات الملاعب.

* نقاط خاصة

– التدوير جميل في دوري (جميل) طالما أن النتائج جميلة ولو حدثت خسارة لردد المؤيدون عبارة “ليتنا من تدويرنا سالمين”.

– ياسر الشهراني أبرز نجوم الهلال الموسم الماضي ظهر هذا الموسم كأسوأ لاعب رغم نيله الفرصة الكاملة للمشاركة أساسياً.

– ذهب سعود كريري فبرز في الاتحاد نجم شاب ينتظره مستقبل باهر وهو جمال باجندوح الاتحاد مصنع نجوم ولايتوقف على لاعب أو اثنين!

– مع المدرب السويح أتوقع أن يكون الشباب طرفاً في نهائي كأس الملك الليث عناصره مميزة ولكن التوظيف الجيد افتقده من فترة طويلة.

– شاهدت مباراة الأهلي أمام النصر قبل خمسة عشر عاماً تقريباً عبر الرياضية زمان وكيف اندفع عبد الغني وجهز عرضية لزميله القهوجي الذي سجل في المرمى الأصفر وربطت ذلك بحيوية النجم حسين الآن وعطائه وروحه ورددت: ماشاء الله تبارك الله نحتاج امثاله الكثير.

الكلام الأخير

قمة المعاناة ان ترى من يتألم.. ويداك مكبلتان ولاتستطيع تخفيف آلامه!

مقال للكاتب

احمد المصيبيح – الرياض

15