تتواصل مباريات الدوري القطري حيث تقام مباريات الجولة السابعة عشر الثلاثاء وستغيب عنها لقاءات القمة بين فرق الصدارة.
وقرر الإتحاد القطري للعبة إقامة الجولة بعد 48 ساعة على الجولة السادسة عشرة لضغط الرزنامة الشهر المقبل بسبب بدء مشاركة الفرق القطرية بدوري أبطال آسيا.
ويلتقي في هذه الجولة لخويا المتصدر مع الخور والسد حامل اللقب مع أم صلال والعربي مع الأهلي ومعيذر مع الوكرة، الجيش مع الخريطيات والريان مع السيلية والغرافة مع قطر .
ويتصدر لخويا الترتيب برصيد 34 نقطة من 17 مباراة، يليه السد (27 نقطة من 16 مباراة) والجيش (27 نقطة من 17)، والأهلي (25 نقطة من 16) والعربي (24 نقطة من 16).
وتبدو الأمور مهيأة امام لخويا لمواصلة الإنتصارات حين يستضيف الخور الذي يهوى التعادلات حيث حقق 11 تعادلاً إلى الآن، وهو أكبر عدد من التعادلات يحققه أي فريق.
كما أن صفوف لخويا مكتملة من جميع النواحي بعد شفاء قائده الجزائري بوقرة ومهاجمه التونسي يوسف المساكني ، وتعد صفوف الخور أيضاً مكتملة في الجانب الهجومي بوجود البرازيليين الثلاثة جونيور وماديسون وخوليو، وإن يظل الحذر الدفاعي المسيطر على أداء الفريق ورغبته في المقام الأول بعدم تلقي الخسارة.
وتنتظر السد حامل اللقب مهمة صعبة وشاقة بمواجهة أم صلال الذي استعاد عافيته وخطورته بانضمام المهاجم البرازيلي الخطير فيكتور سيموس والذي سيشكل مع مواطنه كابوري عبئاً كبيراً علي دفاع السد الذي يعاني من مشاكل كثيرة.
ولكن السد لا يفكر بغير الفوز التمسك بآمال الإحتفاظ باللقب، بالرغم من أنه يعاني من غياب قائده الأسباني راؤول جوانزليس والذي أثر كثيراً على مستوى ونتائج الفريق.
ويصطدم الجيش بالخريطيات وهما استعادا نغمة الفوز، خصوصاً الجيش الذي حقق فوزه الأول بعد 6 جولات وفي المباراة الأولى التي يقوده فيها المدرب التونسي نبيل معلول، ويأمل بتحقيق الفوز الثاني واستغلال تراجع السد للتقدم للوصافة.
ويعول الجيش ومدربه الجديد على المهاجم الجديد البرازيلي نيلمار القادم من الريان، وسيقود الهجوم بمشاركة مونتاري والفرنسي إيكوكو .
ولن تكون مهمة الجيش سهلة أمام الخريطيات الذي يضم 3 محترفين جيدين هم المغربي القديوي صاحب المهارات الفريدة العالية والبحريني جيسي جون والبوركيني يحيي كيبي.
وفي مواجهة نارية وثأرية، يلتقي الجاران العربي والاهلي حيث يأمل الأول في تصحيح الصورة التي ظهر عليها في الشوط الأول من مباراة لخويا الجولة الماضية والتي أدت إلى خسارته القاسية 2-5، بينما يقاتل الثاني من أجل استمرار نغمة الفوز التي أعادته من جديد إلى المربع الذهبي، كما يأمل بتحسين ترتيبه وربما المنافسة علي اللقب بعد تصريحات مدربه التشيكي ميلان ماتشالا وهو مهيأ لذلك بوجود مهاجميه الخطيرين الكونجولي كالوبيتوكا هداف الفريق والدوري والقطري مشعل عبد الله.
في المقابل، يلتقي الجريحان الغرافة وقطر على أمل التعويض وتصحيح المسار خاصة الغرافة الذي كان يأمل هذا الموسم بالمنافسة على اللقب لكنه تراجع إلى المركز الثامن، ولا يختلف الحال بالنسبة لقطر الذي تراجع بدوره إلى المركز السابع.
وتنتظر الريان المهدد بالهبوط مهمة ثقيلة امام السيلية الذي استعاد حيويته بفوز صعب على الغرافة في الجولة الماضية، ويأمل في استمرارها وتكرار فوزه على الريان كما فعل في المرحلة الأولى من اجل العودة إلى المربع الذهبي، فيما يعول الريان على مهاجمه الجديد النيجيري أبيجيني في الثأر من منافسه واستعادة الإنتصارات المتوقفة منذ 5 جولات.
ولم تتأكد مشاركة لاعب الريان الجديد الأرجنتيني لوتشو جونزاليز الذي تعاقد معه من بورتو البرتغالي.
كما يلتقي معيذر والوكرة في قمة القاع واللافت أن لوكرة من القمة إلى المركز الحادي عشر، في حين يحتل معيذر المركز الأخير وبات أول المهددين بالهبوط.