من أول اجتماع ظهرت بوادر اختلاف في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالنسبة لي الأمر متوقع بل إن الصمود لسنة كاملة هو المستغرب، لكن بتال القوس بمهنيته وحسه الإعلامي أظهر في برنامجه ما تحت الرماد، البعض لا يعجبه عمل الأمانة ويتهمها بالبطء وآخرون معترضون على الأمين العام نفسه وعلى طريقة الاختيار «النظام الأساسي يمنح الصلاحية لرئيس الاتحاد باختيار الأمين العام دون الرجوع للمجلس» إذن أين المشكلة؟ يبدو أن الاختلاف على رئاسة اللجان والمحاصصة على رأي بعض الأعضاء بدت تطفو على السطح، فهل هذا الأمر مستغرب؟ أكرر بل هو الأمر المتوقع وتأخر عن موعده فما الأسباب وما هي الحلول؟ علينا أن نعترف أن تجربة الانتخابات جديدة على ثقافتنا ثم إن آليتها لم تكن المثلى بل إن بعض الأعضاء بمن فيهم الرئيس لم يكونوا يعرفون بعضهم ولا توجهاتهم فكيف سيرسمون سياسة عمل في ظل أفكار وتطلعات وأهداف مختلفة ولن أقول متناقضة، والحل في الانتخابات المقبلة أن تكون قوائم، أي أن يترشح رئيس معلنا قائمته من ذوي الخبرات المتنوعة ويحدد الأسماء والمناصب والأهداف والمتوقع تحقيقه ومن ثم منافسة على فوز قائمة، بالمناسبة قد ينجح فريق العمل وقد يفشل لكن المؤكد أنه لن تكون هناك اختلافات لمصلحة أطراف على حساب العمل ولن يكون هناك سباق للبحث عن رئاسة لجان أو غيرها، بالطبع يمكن أن يحدث اختلاف بالرأي لكن بالتأكيد لن يكون عبر وسائل الإعلام سواء بالظهور أو التسريب، المهمة الأصعب للمحترم أحمد عيد لرأب هذا الصدع ومحاولة احتوائه جلسة مصارحة لتقريب وجهات النظر مع تلافي أخطاء من المؤكد أنها موجودة مع أمنياتي أن يكون الهدف التصحيح لا التصعيد مع بحث تعديل آلية الانتخابات في اجتماع الجمعية العمومية، فكرة القوائم لمصلحة كرة القدم السعودية بل وأؤيد تعميمها على كل الألعاب.
هطرشة
– أستمتع وأستفيد من إدارة الشاب هيثم الهملان لأي استديو تحليلي في إذاعة ufm.
– في الأهلي كل مباراة بطريقة.
– الأزرق يسعى للقاح شتوي فهل ينجح؟
– إذا ركز شايع شراحيلي داخل الملعب فمؤكد أنه سيكون أحد أهم نجوم الموسم.
– هل يعمل الاتحاديون لاتحادهم أم صراع لا ينتهي تكريسا للأنا.
ـ استقالة وائل النجار خسارة صوت هادئ رزين.
ـ الكل يتجرأ على القناة، رحم الله تركي بن سلطان.
ـ لتبرير ضعفه يتفنن ذلك المدير بتوريط العاملين معه!
– مراهق في الخمسين هو أفضل وصف لبعض مغردي وسطنا الرياضي.
مقالة للكاتب عادل البطي عن جريدة عكاظ