الخبير التحكيمي محمد فودة والمستشار في لجنة الحكام وضع نفسه في حرج بالغ وهو يناقض نفسه ويغير القانون في حالتين متشابهتين… قال الفودة في مباراة الاتفاق والهلال وهو يحلل هدف نيفيز الملغي اأن القانون يقول لا يعتبر اللاعب متداخل في اللعب الا إذا لمس الكرة ولذلك يعتبر هدف نيفيز الملغي صحيح … ثم عاد وقال في تحليله لهدف التون النصر الملغي أمام الفتح القانون يقول إن التداخل في اللعب يعني منافسة المنافس على لعب الكرة أو حجب الرؤية عنه ولذا يعتبر هدف التون غير صحيح.
الأخطاء التحكيمية أمر مسلم به وخاصة عندما نعلم أن الحكم يجب أن يصدر قراره في جزء من الثانية ولكن كيف يخطيء خبير ومحلل تحكيمي كتاب قانون التحكيم أمامه ولديه وقت كافي للتحضير للحلقة وتعاد له اللقطات أكثر من مرة.
الأدهى والأمر أن محمد الفودة يعمل كمستشار في لجنة الحكام ومستشار تعني أنه يحاضر للحكام الجدد ويوجههم ويحضر إجتماعات لجنة الحكام ويبدي آرائه في كيفية تطوير عمل اللجنة وكيفية تطوير أداء الحكام .. فاذا كان هذا هو حال الخبير المستشار الذي تعتمد عليه لجنة الحكام الموقرة فيحزننا أن نقول لكم عظم الله أجركم في لجنة الحكام.