لا أحد يختلف على المسيرة المتميزة للنجم الكبير حسين عبدالغني فنياً سواء مع المنتخب أو عشقه الأهلي وأيضاً أول موسمين له مع النصر كان فيها عنصراً مؤثراً لكن دوام الحال من المحال.
عبدالغني رغم خروجه عن النص في كثير من المواقف إلا أنه اللاعب الذي يبحث عنه المدرب والإداري والمشجع لروحه وشخصيته القيادية ومسيرته الاحترافية المنضبطة خارج الملعب.
عبدالغني في آخر موسمين له مع النصر لم يعد كما كان فنياً وبعد ابتعاد مدير الكرة سلمان القريني عاد لممارسة أدواره المعتادة خلف الكواليس عندما كان بالأهلي وبسببها أُبعد فهو الآمر الناهي وهمش دور مدير الكرة (الضعيف) أصلاً رغم احترامي وتقديري له كشخص لكن إمكانياته وقدراته الإدارية لا تؤهله لإدارة فريق شاب، فما بالك بوجود ثلاثة من أكبر قادة الفرق وهم عبدالغني وعطيف ونور، فسيطر عبدالغني على الفريق وأكمل الناقص بتحكمه بالمدرب الضعيف كارينيو والذي لم يجد بُداً من الاستسلام له.
بوجود عبدالغني النصر في الموسمين الأخيرين ضم لاعبين متميزين وأشرف عليه مدربون كبار لكنهم يفشلون بسبب تسلط (اللاعب المدرب الإداري) عبدالغني لأنه أصبح يقوم بكل الأدوار والبقية معه كومبارس بما فيهم (مرافقوه) الثلاثة من اللاعبين الشبان وعناد الكابتن بالاستمرار مع النصر للموسم الخامس لن يجني من ورائه الطرفان هو والنصر إلا المزيد من الخسائر، فيا عبدالغني أسألك الرحيلا.
نوافذ:
– كان على إدارة النصر مع نهاية الموسم الماضي الذي انتهى عقد عبدالغني معه أن تقول له شكراً، لكن عقد التجديد موسمين كان بانتظاره رغم أنني أكدت حينها ببرنامج مساء الرياضية أن تجديد العقد خطأ كبير والنصر لن يحقق الإنجازات بوجوده لأنني أعرف الدور الذي يلعبه خارج الملعب ويخفى على الجماهير المخدوعة.
– سياسة تجميع النجوم المنتهية فنياً بعد عصرها من أنديتها لن تُفيد النصر ولن تعيده للبطولات هذه المقولة لازلت أكررها لكنها لا تجد أذناً صاغية فأصبح النادي أسير أصحاب المصالح وعلى رأسهم السماسرة ومن تبعهم من الإعلاميين المسمسرين.
– إذا كان فيصل بن تركي يرغب بالاستمرار فهناك قرارات تصحيحية يجب أن يتخذها منها تغيير بعض أعضاء إدارته السلبيين وإبعاد لاعبين لم يعد لديهم ما يقدمونه للنصر وأبرزهم عبدالغني ونور والقحطاني وعطيف والسعران والتركيز على استقطاب رباعي أجنبي يشيل الفريق.
– مهما كانت عناصرك المحلية متميزة فإنها لا تجلب الإنجازات أو يتواصل تقديم المستويات الثابتة، فالهلال فقد أجانبه المتميزين فأصبح مثل بقية الفرق حبه فوق حبه تحت.
– تجربة الاتحاد الحالية بتشبيب الفريق درس لبقية الأندية وعلى رأسها النصر الذي أصبح يتلقف البرتقال المعصور.
– الهتافات العنصرية لا أحد يقبلها أتمنى أن يكون الاستنكار والتوجيه للجماهير الهلالية من قبل إدارة الهلال فهم أكثر من تضرر واشتكى منها وخصوصاً النجم ياسر القحطاني.
– بعد خروج الهلال فإن لقب كأس الأبطال قريباً من الأهلي والفتح والشباب والأخير في حال استطاع تجاوز الأهلي مع استبعاد الفريق الشاب الاتحاد.
– أتوقع أن يتم التجاوب مع المطالبات في إعادة النظر في مكان المباراة النهائية خصوصاً في حال خرج فريق الشباب.
– لازال الأسطورة ماجد عبدالله يسجل أهدافه الإنسانية وذلك في تعليقه على طرد الأيتام من قبل شركة صلة في مباراة النصر والأهلي بعد أن أكد أنه لوكان لاعباً في المباراة لخرج معهم أو إعادتهم للملعب.
– تواجه إدارة الهلال ضغوطاً كبيرة قبل مواجهة الخويا القطري آسيوياً الفوز ينهيها والخسارة ستزيد منها وقد تجبر الإدارة على الاستقالة.
عن الجزيرة