حتى وأنا مختلف وممتعض من الأخطاء الكوارثية التي ارتكبتها الإدارة الاتحادية التي أثارت ردود فعل كبيرة داخل الوسط الرياضي والاتحادي على وجه الخصوص إلا أنني سأظل متأكداً بعد مشيئة الخالق أن الاتحاد سيسجل اسمه كأحد أقوى المنافسين بل والقادرين على أن يكون أحد أصحاب الكلمة الأقوى في بطولة كأس الملك للأبطال!!.
• كل ما يحتاجه الاتحاد في هذه الفترة قليل من التركيز الفني وكثير من الهدوء الإعلامي من جانب إعلامه وإدارته وبالذات الذين يخرجون للإعلام بمناسبة أو بدون!!.
• ينبغي بل يتوجب على الإدارة الاتحادية أن تلتزم الصمت وتبتعد تماماً عن الحديث والأخذ والرد في الإعلام والعمل مع الجهازين الفني والإداري على تهيئة اللاعبين لبطولة كبرى وغالية تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وتحمل الفريق للمشاركة في بطولة قارية غاب عنها عميد آسيا البطولة الحالية!!.
• على رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد فائز أن يبدأ من الآن تنفيذ خارطة البطولة التي تتمثل في ضرورة منع كل منسوبي الإدارة وفريق كرة القدم من الخروج الإعلامي والتفرغ هو شخصياً لتهيئة الفريق وتوفير كل متطلبات اللاعبين وتحفيزهم بكل الوسائل.. والأهم أن يلتقى باللاعبين ويفتح قلبه لهم بصراحة ووضوح ويعمل على أبعادهم من الضغوطات الإعلامية وتحديد الآلية التي سيدخل بها الفريق بطولة مهمة من حيث المكافآت والانضباط من اللاعبين والالتزام من الإدارة!!.
• لو نفذت هذه الآلية فإنني أرى أن الاتحاد قادر على العودة وأركز على العودة القوية والوصول إلى ما هو أبعد في هذه البطولة ولا يستبعد أبداً أن يكون بطلا لهذه البطولة رغم قناعتي أن لاعبيه الأجانب الأربعة لا يمثلون طموحاً لأي اتحادي!!
كلام متعوب عليه
• حتى لو كتب الإعلام وتحدث عن إشكاليات داخل النادي فعلى الإدارة أن لا تدخل مع الإعلاميين في جدل؛ لأن الوقت الآن ليس إلا للعمل فقط لا غير!!.
• لا يعني مما سبق أنني أطالب بالسكوت عن الأخطاء الإدارية من قبل الإعلام أو أنني مقتنع بهذه الإدارة لكن المرحلة تحتاج إلى وقفة من إعلامه الصادق ريثما ينتهى الموسم وعندها لكل حادث حديث!!.
• متأكد أن أي هلالي منطقي ليس متخوفاً من الاتحاد وهو الفريق الذي مهما بلغت مشاكله يمثل هاجساً لدى أعتى الفرق!!.
• عندما غضبت جماهير الاتحاد على خراج نور بهذه الطريقة لم يكن غضبها إلا تقديراً لهذا النجم الأسطوري.. لكن جمهور الاتحاد الوفي سيكون على الموعد داعماً ومسانداً لفريقه في موقعة (5) مايو حتى لو كان الـ (11) لاعباً محمد نور!!
رحم الله الاتحادي الكبير عبدالمجيد كيال الذي عرف بوفائه وصدقه وعشقه لهذا النادي!!
رحم الله الرجل الذي كان حتى آخر يوم في حياته مهتماً بالشأن الاتحادي محباً صادقاً ومستشعراً أوضاع ناديه!! مهما قلت لن أوفي هذا الاتحادي حقه كواحد من الذين حملوا الهم الاتحادي حتى آخر لحظة من عمره!!
أسأل الله أن يتغمد الفريق بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان
عن عكاظ