أنهت إدارة نادي الحزم عقد علي كميخ مدرب الفريق عقب التعادل أمام الوطني دون أهداف في الجولة الثامنة من دوري ركاء للمحترفين، معللة الخطوة بتواصل نزيف النقاط في كثير من المباريات، حيث تم تكليف مساعده التونسي سليم لقيادته في بقية الجولات.
وأبدى كميخ بحسب الاقتصادية رضاه عن الفترة التي قضاها مع الفريق، رغم أنها لم تأت بحجم الطموح، ولم يخف انزعاجه من بعض الأمور التي كانت خارج الميدان، مشيرا إلى أن العمل الفني يعتبر منظومة متكاملة، وقال “ليس من الاحترافية أن تنشر قبل المباراة بين اللاعبين أن المدرب ماشي، كما فعلوا قبل مباراة الجيل”، مؤكدا أن هناك أشياء أخرى لعبت دورا في تواضع النتائج، كالضغط على مساعديه لتقديم استقالتهم، وتجاهل مطالباته بمدرب لياقة متخصص للحد من الإصابات الكثيرة بسبب نقص المعدل اللياقي.
واستغرب التفريط في عدد من اللاعبين الذين كانوا مع الفريق الموسم الماضي مثل عبدالله الحربي، نايف موسى، نايف البلوي وقال “لو كانوا موجودين لكان حال الفريق أفضل بكثير”.
في شأن آخر توقع محللون أن يتقلص وجود المدرب الوطني في دوري الدرجة الأولى بعد انسحاب شركة ركاء والتي كانت تدعم الأندية التي تستعين بالمدرب الوطني مالياً.