تأهل الهلال الى النهائي وكان حال المحب الرياضي السعودي المتعطش قاريا
فرح بوجود فريق يمثل السعودية خارجيا ..
ولكن سبحان مغير الاحوال فالكثير كان يقول عندما يلعب ..الاتحاد أو الشباب أو الاهلي في أسيا ممثل الوطن ويجب مساندته لكن بعد تأهل الهلال أصبحوا يقولون
الانجاز يسجل للنادي وليس للوطن .
ثقة /
وجود الثقة مطلب في كل الاوقأت وهي أحد مفاتيح النجاح الأساسية التي يجب أن تكون متواجده ولا يوجد مجال للاستغناء عنها .
لكن ما أراه الان أو يراه الكثير ثقة الجمهور الهلالي والاعلام الهلالي ايضا تعدت الحد الاقصى لها .
فالكثير منهم يتحدث الأن في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف بأن الهلال فاز بالكاس وينتظر التتويج فقط وكأن الفريق الأسترالي سوف يدخل المباراة من أجل الخسارة .
فهذا الأمر بداية تبخير حلم الأربعة عشر عام الذي أنتظرناه طويلا الحلم الذي تطلب من الجميع الكفاح والتضحيات لأن الجميع يعلم بعد تحقيق الهلال لهذه البطولة باذن الله سوف “يختم كرة القدم”
ترهيب/
مجموعة صحف وإعلاميين يمارسون أسلوب التخويف والترهيب ضد الهلال ولاعبيه.
جعلوا من فريق سيدني ريال مدريد أو برشلونة وكل ذلك لهدف واحد وهو إسقاط الهلال .
ولا زالوا يريدون أن يقنعوا الجميع بأن فوز الهلال على سدني خصوصا في استراليا أمر من المعضلات .
فالهلال يواجه فريق “من متابعتي له ” عادي ,كمستوى فني إمكانيات الهلال أفضل بكثير
لكن ما يميز الفريق الأسترالي أنه فريق لا يدخل من أجل المتعه أو الأبهار يدخل المباراة من أجل هدف واحد وهو الفوز, يمتاز بالتنظيم الدفاعي وقوة أجسام لاعبيه .
“الهلال البطل”
جمهور الهلال/ أنتم الرقم الصعب أنتم من تغنت بكم القارة كاملة فاستمروا في استراليا اولا وفي الرياض ثانيا ..
إدارة الهلال / تأكد الجميع بأن قادة الهلال على قلب رجل واحد اتركوا الجعجعة الاعلامية وتفرغوا للبطولة فأنتم الان دفعتم جزء كبير من مهرها وبقي القليل ..
نجوم الهلال / الموسم طويل وشاق خير البداية كأس أسيا .. أثبتوا للجميع بأن المستحيل ليس هلالي ..
نوافذ أخيرة /
1_ الرئيس الفاشل هو من يضع المدرب شماعة لفشله ..
تساؤل / لماذا في كل عام ينتهي الموسم ولا يبقى الا مدرب أو اثنين ؟
2- الاتحاد متصدر بلا هوية ولا مدرب ..
تساؤل/ أين المزانية المفتوحة؟
خاتمة / يقول شاعر الخضراء أبو القاسم الشابي ..
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ