جدد سائق الراليات الشهير إميل كنايسر تعاونه الرابح مع نيسان باترول المتفوق تحضيراً للمشاركة في بطولة الإمارات الصحراوية.
وفي هذا السياق، قال كنايسر: “عندما تتسابق على أكثر الدروب والمسالك وعورةً وتطلباً في صحراء دبي، ستحتاج الى القوة ومكونات النجاح التي ينفرد بها باترول الذي لم يكتسب لقب بطل كل أنواع الطرقات والدروب في الحياة بطريقة عبثية. أنا سعيد للغاية لخوض البطولة الصحراوية مع نيسان”.
وقد أنهى كنايسر سباقه في الجولة الأولى من البطولة على متن باترول في المركز الخامس، في وقت تمكنت نيسان باترول مع سائقين اخرين من الحلول في المركزين الثاني والرابع وذلك بفضل قدرات هذه السيارة المتفوقة التي تظهر كلما إزدادت صعوبة الدروب والمسالك الصحراوية.
وكانت توقعات بطولة الإمارات الصحراوية التي إنطلقت بسباق باها قد أشارت الى أن موسم العام 2014 – 2015 سيشهد مشاركة أكثر من 100 فريق، خصوصاً أن عدد جولات هذا الموسم قد إزداد من أربع الى ست جولات.
وتضم لوائح المشاركين عدداً من المركبات وسيارات الباغي والدراجات النارية ودراجات كواد الرباعية التي ستشارك جميعها في سباق باها – البطولة الصحراوية التي تعتبر الجولة الوحيدة التي تشهد مشاركة كل فئات المركبات السباقية.
وتعتبر سباقات الباها من أشهر أنواع السباقات في العالم كونها مدروسة لمساعدة محبي التسابق في الصحاري وعلى الدروب الوعرة على المشاركة. ويتميز هذا النوع من السباقات بكونه يتطلب الكثير من القدرات، سواء كان ذلك على صعيد السيارة المشاركة أو لجهة مهارات القيادة خلف المقود وهذا هو بالضبط السبب الذي يؤدي الى تعلق محبي السرعة شأن كنايسر بهذا النوع من السباقات.
ويتابع كنايسر الذي جلس خلف المقود لأول مرة في حياته عندما كان في التاسعة، قائلاً: “ليست سباقات الباها مماثلة لباقي الراليات لجهة صعوبتها البالغة ولكنني مستعد لخوض غمار السباق بالإعتماد على باترول الذي تم تطوير الجيل الأحدث منه تبعاً لمتطلبات وطبيعة منطقة الشرق الأوسط الصعبة وهذا ما يجعله مثالياً للبطولة الصحراوية”.
ومن ناحيته، قال سمير شرفان، المدير التنفيذي لـ نيسان الشرق الأوسط: “أن مزيج نيسان باترول وكنايسر يعتبر بمثابة معادلة ناجحة، خصوصاً أنهما تمكنا منذ البداية من تحقيق الإنتصارات ومنها الفوز بفئتهما في نسخة العام 2014 من رالي أبوظبي الصحراوي الذي توفر له نيسان الرعاية والدعم وفي سباق العام الحالي من رالي خطوط البحر الصحراوية في قطر”.
“كما تفتخر نيسان بتاريخها وإرثها العريقين في عالم رياضة السيارات ونحن سعيدون بإنضمام إميل الى صفوفنا في البطولة الصحراوية. فهو يملك موهبة فذة تؤهله ليكون السائق الأمثل لـ نيسان باترول، خصوصاً أنه مولع بعالم الراليات وبـ باترول. ومعاً، يمكنهما الإستمرار في تحقيق الإنتصارات والإنجازات”.
“ويتميز باترول بقدرات متفوقة في عالمي السباقات والسرعة يعود جزء من السبب فيها الى أن مهندسي نيسان أمضوا أكثر من 13,000 ساعة في سبيل تطوير باترول وإخضاعه لأقسى الإختبارات في منطقة الشرق الأوسط، قبل إعطاء موافقتهم بتوفيره في صالات العرض ولذلك، نحن نعرف مسبقاً مدى قدراته ومستويات إعتماديته”.
ويتم تنظيم البطولة الصحراوية تحت إشراف الإتحاد الإماراتي لرياضة السيارات وبدعم من النادي الإماراتي للسيارات والسياحة (ATCUAE).
وقال محمد بن سليم، رئيس النادي الإماراتي للسيارات السياحة مؤخراً: “نتج عن هذه البطولة جو من التنافس بين المشاركين ونحن متفائلون بالبطولة التي ستساهم في إرتقاء رياضة السيارات لهذا الموسم”.
وتعتمد كل جولة من البطولة الصحراوية على مسار تسابق تتنافس خلاله الدراجات النارية ودراجات كواد الرباعية التي ما أن تصل الى خط النهاية حتى تنطلق بعدها المركبات وسيارات الباغي لتقوم بجولتها.
وأضاف شرفان بقوله: “أن باترول يشكل إستمرارية لتاريخ عريق في منطقة الشرق الأوسط وأن جيله الحالي سيتابع في تحقيق المزيد من الأمجاد وبالأخص في عالم الراليات وفي البطولة الصحراوية حيث يشكل وإميل كنايسر معادلة نجاح لا مثيل لها”.