رويترز: الظهير عبد الغني يعود ليوقظ السعودية من “استراحة محارب”

حسين المنتخبمرت خمس سنوات لم يلعب خلالها الظهير الأيسر المخضرم حسين عبد الغني بقميص منتخب السعودية لكرة القدم لكنه يعود الآن بنفس الحماس والقوة والرغبة ليقود محاولاته للعودة للألقاب.

وآخر مرة لعب فيها عبد العني للمنتخب “الأخضر” كان على بعد مرحلة واحدة من التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 قبل الهزيمة أمام البحرين وكان ذلك أبعد ما حققه الفريق منذ ذلك الوقت إذ فشل بعدها في التأهل حتى للجولة الفاصلة في تصفيات 2014.

وخلال تلك السنوات الخمس قاد عبد الغني عودة مظفرة لفريقه النصر المنتمي للرياض وقاده لاستعادة لقب دوري المحترفين السعودي بعد 19 عاما من الغياب في 2014.

وبفضل عروض مميزة هذا الموسم اختير عبد الغني الذي سيكمل 38 عاما في يناير كانون الثاني المقبل لقيادة السعودية في كأس الخليج على أرضها الشهر المقبل حين تستضيف النسخة 22 من البطولة الإقليمية في الرياض.

وقال عبد الغني في تصريحات نشرها النصر في بيان مساء الأربعاء “ان شاء الله أكون على قدر المسؤولية والثقة التي نلتها للعودة من جديد لصفوف المنتخب وأن اقدم مع زملائي مستويات مشرفة للأخضر ونمثل جميعنا المنتخب خير تمثيل.”

وأضاف “أمامنا بطولة الخليج التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا وهي بلا شك بطولة صعبة في ظل التنافس الرياضي الخليجي المعروف.. ومن خلالها لابد ان تكون البداية لعودة الاخضر من جديد لسابق عهده كمنتخب مكانه القمة.”

وانضم عبد الغني الذي سبق له اللعب لموسم واحد في نيوشاتل السويسري إلى تشكيلة المدرب خوان رامون لوبيز كارو مع خمسة آخرين من زملائه في النصر.

ولم تحرز السعودية لقب كأس الخليج منذ 2003 وهي للغرابة لا تملك فيها سوى ثلاثة ألقاب.

وخسرت السعودية نهائي هذه البطولة بعد ذلك مرتين في 2009 أمام سلطنة عمان في مسقط وفي 2010 أمام الكويت في اليمن.

كما لم تضف السعودية أي لقب لمرات تتويجها الثلاث في كأس آسيا منذ الفوز بها في 1996 وفشلت أيضا في الوصول لكأس العالم 2010 و2014 بعد الظهور في البطولة العالمية أربع مرات متتالية.

وقال عبد الغني الذي خاض أكثر من مئة مباراة دولية “الكل يعلم ان المنتخب غاب عن تحقيق البطولات والانجازات خلال الفترة الماضية وهو غياب غير مقبول من منتخب يملك كل الامكانيات التي تؤهله للبقاء في القمة.

“من هنا فغياب الاخضر أراه من وجهة نظري استراحة محارب سيعود بعدها بقوة.”

وتابع “لتكن بطولة الخليج هي البداية والدافع لنا لننطلق منها للبطولة الآسيوية التي هي بلا شك طموح كل الشارع السعودي.. فالأخضر سيد القارة وله فيها صولات وجولات ومن خلالها عبر للنهائيات العالمية وآسيا كلها مشتاقة لعودة الأخضر من جديد.”

وفي كأس الخليج التي ستقام بين 13 و26 نوفمبر تشرين الثاني ستلعب السعودية ضمن المجموعة الأولى التي تضم اليمن والبحرين وقطر. أما في كأس آسيا مطلع 2015 باستراليا فستلعب ضمن المجموعة الثانية ضد كوريا الشمالية والصين وأوزبكستان.

8