يبدو أن تأني الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على تعيين مديرا فنيا جديدا للمنتخب خلفا للمدرب السابق تشيزاري برانديلي، قد يجعل أنطونيو كونتي المستقيل مؤخرا من تدريب يوفنتوس قريبا من تولي المهمة مع الأتزوري.
حيث تقدم برانديلي باستقالته فور الخروج المبكر المحبط لإيطاليا من دور المجموعات بالمونديال، ليتولى لاحقا تدريب نادي جالاطا سراي التركي خلفا لمواطنه روبرتو مانشيني، والذي يبقى أيضا بدوره مرشحا لتدريب إيطاليا.
لكن نجاح كونتي مع اليوفي وفوز الفريق ببطولة الدوري للموسم الثالث على التوالي، قد يجعله أوفر حظا في مهمة قيادة إيطاليا. غير أن كونتي قد أفاد بأنه ينوي الابتعاد عن التدريب لفترة وجيزة، في الوقت الذي أكد فيه مقربون من المدرب بأنه ربما يوافق على العرض المناسب الذي يتلقاه.
على عكس كونتي تبدو الخيارات أمام اليوفي متوافرة لتعويض مدربها، والمفارقة أن هذه الخيارات هي نفسها المطروحة لتدريب المنتخب الإيطالي سابقاً وهي مانشيني وأليغري بالدرجة الأولى وسباليتي في الدرجة الثانية لكونه مرتبطاً مع زينيت بعقد وأي ارتباط بينه وبين ناد آخر سيوقف راتباً يقدر بخمسة ملايين يورو يقبضه الآن.
إلا إذا اتجه اليوفي لخيارات خارجية منها دونغا مثلاً أو سابيلا على سبيل المثال لكنها بعيدة المنال في ظل توافر الخيارات الداخلية الجيدة نسبياً وإن كان محبو اليوفي يرونها أقل مما كانوا يملكون وهو كونتي.
استقالة مفاجئة هي التي أعلنها كونتي ، بالتأكيد غيرت الاستقالة جميع المعطيات فبات كونتي مرشحاً أقوى لتدريب إيطاليا وتحول مرشحو إيطاليا لمرشحين لتدريب اليوفي …والأيام القادمة ستكشف الكثير.