أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان رسمي أصدره مساء الاثنين قبول استقالة لويز فيليبي سكولاري من منصب المدير الفني للمنتخب ، وكذلك باقي أعضاء الجهاز الفني ل”السيليساو” وأيضا المنسق الفني للمنتخب كارلوس ألبرتو بيريرا.
تقدم سكولاري باستقالته بعد النتائج غير المشرفة التي اختتم بها المونديال الذي أقيم بالبرازيل ، بالخسارة في قبل النهائي أمام ألمانيا 1-7 ثم الخسارة في مباراة تحديد المركز الثالث أمام هولندا 0-3.
ولم يعلن الاتحاد بعد من سيخلف سكولاري ، وهو الشخص الذي سيتحمل على عاتقه مهمة بناء فريق قوي قادر على التحدي عندما يخوض بطولة كأس كوبا أمريكا العام القادم في تشيلي.
وبعد قبوله الاستقالة ، وجه رئيس الاتحاد جوزيه ماريا مارين ، الشكر لسكولاري “لأنه أعاد أفراد الشعب البرازيلي لعشق كرة القدم” وذلك رغم عدم تمكنه من بلوغ “الهدف الأكبر” وهو إحراز لقب المونديال، الذي ذهب للمانشافت بالفوز على الأرجنتين بهدف نظيف في المباراة النهائية سجله ماريو جوتزه في الشوطين الإضافيين.
وحسبما أشارت قناة تلفزيون جلوبو ، فإن من بين المستقيلين بالإدارة الفنية للمنتخب البرازيلي ، المدرب المساعد فلافيو مورتوسا، والمعد البدني ألسيلمو سبراجيا ، ومدرب حراس المرمى كارلوس براشيديلي.
وقاد سكولاري منتخب الكناري في حقبته الثانية معه بداية من ديسمبر 2012 وخاض معه 29 مباراة، حقق الفوز في 19 مباراة وتعادل في ستة وخسر في أربعة.
وخلال تلك المدة توجت البرازيل بلقب كأس القارات 2013 واستعدت للمونديال، التي ودعته من قبل النهائي بخسارة هي الأكبر لها في تاريخ مشاركاتها العشرين بكأس العالم أمام ألمانيا، وهي الهزيمة التي وصفها سكولاري نفسه بأنها “فضيحة”.
كان سكولاري (65 عاما) قد قاد البرازيل أيضا خلال مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وخلاله توج السيليساو باللقب الخامس له.
وحسبما كشفت وسائل الإعلام المحلية، فإن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يبحث وللمرة الأولى لجلب مدرب أجنبي لقيادة المنتخب.
ورغم ذلك ، فإن المرشح الأقرب لخلافة سكولاري يبقى برازيليا ، وهو ادينور ليوناردو (تيتي)، مدرب فريق كورينثيانز السابق، والذي لا يتولى حاليا مسئولية أي فريق.
وينتظر أن يعقد رئيس الاتحاد مؤتمرا صحفيا الخميس المقبل للحديث حول استقالة سكولاري، بحسب البيان.