بالتأكيد إن غالبية محبي العالمي راضون كل الرضا عن ما قدمه فريق كرة القدم بالنادي خلال الموسم الماضي من مستوى ونتائج وأرقام وإنجازات.. وبالتالي الرضا عن الإدارة والأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين.. حيث أن ما تحقق يعد عودة قوية واكبت طموح وتطلعات عشاق النادي.. الأمر الذي جعل الجميع هذا الموسم بانتظار المزيد من النتائج الايجابية والألقاب الجديدة في ظل الأخبار المتوالية السارة والمفرحة.
المتابع للحراك الرياضي في نادي النصر يستشف وجود اهتمام جيد بالألعاب الأخرى والأنشطة الثقافية والاجتماعية مع وجود التغيرات في الأجهزة واهتمام بالناشئين واستقطاب مواهب تمثل النادي.. والذي يتمنى عشاق النصر تطورا كاملا فيها يعكس مكانة النادي ويحمل رسالته باعتبارها نقله نوعية تحسب لإدارة النادي بوجود فرق تمثل النادي وتنافس في كل الألعاب الجماعية والفردية.. حيث يتطور هذا الاهتمام إلي تركيز وهذا الاجتهاد إلي عمل كبير يجعل من النادي بحق نموذجي بتواجده في كل المحافل.
بلا شك غاب النصر كثيرا وابتعد عن الألعاب المختلفة بسبب قلة الاهتمام بها.. وهناك العاب لا زالت ذكراها عالقة في أذهان الكثير خصوصا كرة السلة.. الأمر الذي يقلق الكثير فتواجد النصر في كافة المنافسات يحقق المزيد له وأن هذا البعد أو التواجد غير المرضي لا يتناسب مع اسم النادي وعراقته.
هناك من يقول يكفينا كرة القدم فهي كل شيء خصوصا في مثل رياضتنا وثقافتنا فهي اللعبة الشعبية الأولى.. وأن بناء فريق كرة قدم قوي ينافس محليا وخارجيا هو ما يرفع اسم وأسهم النادي.. وغيرهم يقول أن الاهتمام بالألعاب الأخرى يعد الآن مطلبا خصوصا في ظل وجود المنشآت المناسبة والفكر الجديد والكوادر المؤهلة والدعم المادي والمعنوي والمواهب الشابة واستقطاب النجوم.. وما بين هذا وهذا واختلاف المحك والمعيار اعتقد أن بطولة لعبه جماعية كالسلة والطائرة واليد أو بطولات العاب فردية سوف تشعر عشاقه بمزيد من الفخر وتضيف مكانه لهذا الكيان الكبير.
TariqSports@