قال المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف إنه لا يتفهم ما يثار بخصوص رغبة الجزائر في “الانتقام” عندما يلتقي الفريقان الاثنين المقبل في ثمن نهائي كأس العالم.
وتشير تصريحات لوف إلى “المؤامرة” التي يفترض أنها حدثت بين ألمانيا والنمسا في مونديال إسبانيا 1982 لإنهاء المباراة بنتيجة معينة لا تؤهل منتخب الجزائر.
ومنذ 32 عاما فازت ألمانيا على النمسا بهدف نظيف في دور المجموعات، وكانت هذه هي النتيجة التي تؤهل الفريقين وتخرج الجزائر من البطولة.
وصرح لوف في مؤتمر صحفي “أنا لا أفهم الأمر، اللاعبون لم يكونوا ولدوا حينها، كيف يمكن الحديث عن الانتقام، ولكن على أي حال هذا سيجعل لاعبي الجزائر في قمة الحماس”.
واعتبر المدرب أن الجزائر ستكون “منافس خطير” في دور ال16، وتابع “إنه فريق سريع وخشن، لم أشاهد فريق قادر على الدفاع بهذه القوة والهجوم أيضا بمثل هذه السرعة”.
وأضاف لوف “الجزائر ليس لديها لاعب واحد خطير، بل الكثيرين، يلعبون في إسبانيا وإنجلترا وفرنسا، ويعملون بصورة جيدة ومتزنة كفريق”.
واشار المدرب إلى أن فريقه قادر على اللعب “بصورة أفضل”، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بالفكر المطبق بل “تحسين بعض التفاصيل”.
وأكد لوف أيضا أن لاعبيه “في قمة التركيز والثقة وسيحاولون الفوز على منافس عظيم، كل خطأ أمامه ربما سيمثل عقوبة للفريق”.