– الى الان ظهر لنا مونديال البرازيل 2014 بمظهر رائع من حيث الاداء والقوة والاثارة حسب مايراه المشاهد المتابع لكرة القدم , في جميع أيام المونديال تظهر لنا على الأقل مباراة رائعه وممتعه , على عكس مونديال 2010 الممل من بدايته الى النهايه , أنتهت الجولة الاولى وللتو بدأت الجولة الثانية , ولكن الى الان لم يظهرلنا فريق تقول هو ” البطل ” فالصراع قائم في المجموعة الاولى بين الثلاثي البرازيل والمكسيك وكرواتيا , أما المنتخب الكاميروني كالعادة يخرج ذليل , أما البرازيليين لديهم من المتعه ماتصل بهم الى أبعد مدى من البطولة , ولكن عاب عليه أختيارات مدربه سكولاري من البداية للتشكيل المستدعى للمشاركة , فليس من المعقول أن ملوك كرة القدم ودولة مثل البرازيل التي تنتج النفط البشري ” لاعبين ” لايوجد فيها مهاجم غير ” فريد ” , والمدهش لايوجد له احتياط , فالمنتخب البرازيلي يعتمد اعتماد كلي على حيوة وفنيات ونشاط ثنائي الوسط ” اوسكار ونيمار ” فكان من الاولى أستدعاء أحد لاعبين الخبرة الوسط فالبطولات هذه تحتاج لاعب خبره , أما المنتخب المكسيكي الذي قدم أداء يشفع له بتجاوز مرحلة المجموعات , وقدموا في لقاءهم مع البرازيل ملحمة امريكية رائعه أبهروا المشاهدين وأمتعوهم رغم أنها سلبية التيجة , أما الكروات فهو قادم من الخلف وبقوة حاملا على أكتافه حلم باستطاعتهم تحقيقة .

– وفي المجموعة الثانية حطم المنتخب الهولندي منتخب اسبانيا بخماسية قاسية وتاريخية في أول لقاءات المجموعة ليظهر للعالم بثوب المنافس القوي , وتخطى بعده المنتخب الاسترالي ليعلن تأهله للادوار القادمه بصحبة المنتخب التشيلي المفاجأه الذي أرتدى ثوب الحماس والطموح ليكتب عنه التاريخ بأجمل العبارات بعد تحقيقه انتصاريين على الكنغر الاسترالي وثم المنتخب الجريح ” الاسباني ” الذي فاجأ الجميع بستوى ضعيف ولياقه منتهية الصلاحية وطموح غامض ليخرجوا من المونديال حزينيين ولكن ليس منكسرين لإن الشعب الاسباني والعالم أجمع مدينيين لهم ولمتعتهم التي لطالما أشبعوا عشاق كرة القدم بأحلى وأجمل فنون الكرة أبتداءا من يورو 2008 ومرورا لمونديال 2014 ونهاية ب يورو 2012 , ليأتي الوقت ليعلنوا معها أنها ” نهاية جيل ” فقط .

– عندما رأيت مستوى المنتخبات في كأس العالم قلت في نفسي فليحمدوا الله لاعبين المنتخب السعودي على عدم مشاركتهم بالمونديال القوي ” التوضيح لاحقا ” .