اختار الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، لويس سواريز، مهاجم منتخب اوروجواى رجل المباراة خلال لقاء إنجلترا الذي انتهى 2-1 للازرق ضمن منافسات مونديال البرازيل.
سواريز لعب الدور الأساسي في جلب هذا الفوز المهم للأوروجواي بتسجيل هدفي فريقه، والشيء المبهر أن سواريز سجل هدفيه من تسديدتين فقط أرسلهما بين الخشبات الثلاث من ضمن 4 تسديدات نفذها ككل ليحتل صدارة قائمة أفضل المسددين في اللقاء، وليسجل نسبة 100% في تحويل التسديدات على المرمى إلى أهداف.
أما على صعيد المراوغات فسواريز وعلى غير المعتاد لم يقدم بأي مراوغة في اللقاء واهباً هذه المهمة إلى زميله كافاني الذي قام بصناعة اللعب والمراوغة.
أما على صعيد صناعة الهجمات والتمريرات الحاسمة فقام سواريز بتمرير كرة واحدة فقط في حين أن كافاني نجح بتمريرتين حاسمتين بخلاف تمريرة الهدف الأول.
سواريز من الناحية الدفاعية فلم يقم بأس استخلاص أو تعطيل لهجمات الخصم، وعلى الرغم من غياب الأرقام الإيجابية إلا أن نجمه برز بهدفين وهنا يبرز الفارق بين اللاعب الكبير ولاعب عادي في يوم مميز.