يواجه عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق السعودي ضغوط شديدة للتنحي عن منصبه ، بعد هبوط فريقه من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين لأول مرة في تاريخه إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى.
وتزايدت هذه الضغوط على الدوسري ، بعد قرار اتحاد كرة القدم برفض زيادة عدد أندية دوري عبد اللطيف جميل ، حيث كان يعول الاتفاق على إقرار الزيادة ، حتى يستمر في الدوري الممتاز.
وكشفت جريدة مكة في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن تحركات شرفية يقودها عبد الرحمن الراشد رئيس هيئة أعضاء الشرف لإقناع عبد العزيز الدوسري بترك الرئاسة ، وإسناد المهمة إلى خالد الدبل الذي يحظى بتأييد معظم اعضاء الشرف ، مشيرة إلى اجتماع عقده الراشد الأسبوع الماضي مع المجموعة المؤيدة لرحيل الرئيس ، ووجهوا دعوة بالحضور لعبد العزيز الدوسري لحضور الاجتماع ، لكنه رفض حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدوسري بدأ تحركات على الجانب المقابل ، بحشد أعضاء الشرف المؤيدين له ، لإكمال النصاب القانوني لإدارة النادي ، تفاديا لاستقالة أي من أعضاء المجلس الحالي ، وتوصل إلى اتفاق مع عضو الشرف الداعم عبد اللطيف الزهراني ، لتولي منصب نائب الرئيس والمشرف على فريق كرة القدم.
كما يسعى الدوسري إلى إجراء بعض التغييرات الإدارية ، تتضمن إعفاء الجهاز الإداري الحالي للفريق بقيادة صالح خليفة.
كما كشفت الصحيفة عن عدد من العروض التي تلقتها إدارة الاتفاق برئاسة عبد العزيز الدوسري ، لشراء عقود عدد من اللاعبين ، مثل محمد كنو وحمد الحمد وأحمد عكاش ، بعد أن بات انتقال اللاعب عبد المطلب الطريدي إلى الخليج شبه محسوم.
