اتهم عبدالعزيز الدوسري، رئيس نادي الاتفاق السعودي الهابط إلى دوري الدرجة الأولى، نظراءه في الشباب والاتحاد بالتآمر لإسقاط فريقه إلى الدرجة الدنيا، وذلك بعد دخول الناديين بالصف الثاني أمام العروبة ونجران المنافسين المباشرين للاتفاق على الهروب من الهبوط قبل نهاية اليوم الـ26 للدوري السعودي لكرة القدم.
وقال الدوسري لـ”العربية.نت”: “هبوطنا إلى ركاء كان غير شرعي، وهناك مؤامرة من الشباب والاتحاد على الاتفاق، فليس من المعقول أن يفوز الأخير على بطل الدوري القطري بثلاثة أهداف ويسقط أمام نجران بهدفين، والأول يقدم أفضل المستويات بآسيا وتعادل مع بطل الدوري لكنه يخسر أمام العروبة بثلاثة أهداف في اللحظات الحاسمة للدوري”.
واستطرد: “لو كانوا في موقف يحتاجون الفوز للنجاة لما لعبوا بالصف الثاني، والموضوع لا يتعلق بهبوط الاتفاق لأنها مجرد أشهر بسيطة قبل أن يعود من جديد، أنا أريد المحافظة على الأمانة والمصداقية، والحفاظ على سمعة الرياضة السعودية؛ لأن هذا كله يؤثر على سمعتها، ومن هنا أطالب بأن يتم التحقيق في هذه القضية، وأن تتم معاقبة المتسببين كما حدث للتعاون والوحدة قبل 3 مواسم”.
ورفض الدوسري الحديث عن خلافات سابقة بين إدارتي الناديين من جهة، وإدارته من جهة أخرى بخصوص بعض صفقات الانتقال أو المفاوضات التي حدثت سابقاً، ويقول: “لا يوجد أي خلافات، والموضوع ليس شخصياً، فعلى سبيل المثال رئيس الشباب كان يستشيرني قبل فترة بسيطة حول إقالة مدرب فريقه، لكنه مع الأسف لم يأخذ موضوع المنافسة على البقاء بشكل أمين، مع اعترافي بأن الفريق كان يستحق الهبوط لأنه لم يظهر بشكل جيد”.
وواصل أقدم رئيس نادٍ سعودي هجومه، ووجّه سهامه نحو الاتفاقيين، وزاد: “هناك حملة موجهة نحوي شخصياً، ورفع المسؤولية عن اللاعبين، وللأسف أن الكل رضي بأن يسير خلف تلك الاتهامات مادام هناك شخص سيتحمل كل إخفاق، وهناك لاعبون كانوا يضحكون في الباص بعد الخسارة أمام الفتح، وهذا دليل على عدم اكتراثهم بالفريق، وأن كل الانتقادات ستوجه مباشرة نحو الرئيس”.
ولم يعطِ الدوسري أي إجابة واضحة حول بقائه أو رحيله من كرسي الرئاسة، وقال: “مجلس الإدارة هو من يحدد البقاء أو الرحيل، وهذا قراره”، وتابع: “على صعيد شخصي أنا أرهقت نفسي وأتعبت عائلتي، وبذلت كل ما أملك لأجل الاتفاق، لكن الأيادي الخفية عبثت بمسيرة الاتفاق، بينما كان الباقون راضون؛ لأنهم سكتوا ولم يدافعوا عني”.