– وابتدأ المشوار وآآآه يا شوقي لآخر المشوار ..
– هكذا هو لسان حال كل نصراوي بعد أن عاد فارسهم متوشحاً بالذهب وببطولتين هي الأكبر والأجمل في المسابقات المحلية ..
-عاد فارس نجد وأي عودة عاد إلينا بها ..!
– عاد ب الإثارة والندية والتشويق مصحوبة بالزخم الإعلامي المثير والمنافسة الشرسة وبمدرجات تزخر بكل ما هو جديد وجميل ..
-العالمي غاب او غُيب عن التوشح بذهب الدوري لأعوام تمنى أعداء النجاح أن لا تنتهي .. لكن رغم ذلك كان هذا الفريق وجبة دسمة للإعلام أين ما كان وبأي صورة يظهر فيها ..
– وعندما قرر ذلك الشاب “الفيصل” رسم استراتيجية العودة كان وقتها كل من يعشق هذا الفريق ويتعاطف معه يقف خلفه ويساندة .. فتبلورت الأفكار واتحدت القلوب وانصهرت المشاكل واندفع الجميع لدعم مسيرة بطل طال غيابة ..
– المثُير في عودة النصر ليس تحقيقه للقب الدوري والكأس فقط .. بل فيما صاحب تلك العودة من حظوة إعلامية وجماهيرية لم تقتصر على السعودية ولا دول الخليج العربي بل تجاوزت ذلك إلى الدول العربية والأوروبية من خلال إقامة الاحتفالات في كل مكان يتواجد فيه عشاق هذا البطل ..
– هناك من سعى جاهدا في إيقاف إنطلاقة النصر من البداية لكنه فشل . من جولة إلى أخرى و النصر يتجلى كبدر في تمامه و تواصلت إنتصاراته داخل الملعب تاركاً الأقاويل وأحاديث المجالس والاستراحات والمنابر الإعلامية الحاقدة لهم ..
– فيصل بن تركي رجل المرحلة في القلعة الصفراء انتصر بعد صراع مرير مع الداخل والخارج وأصبح اسمه مرصعاً بالألماس في سجلات النصر ..
– كارينو هذا المدرب الذي اختلف حوله “الجميع” واتفق عليه “الجميع” لكنه أجبر “الجميع” على التصفيق له فقد أوجد فكرا فنياً جديدا لم تعتد عليه كرة القدم الخليجية على وجه العموم والسعودية على وجه الخصوص من خلال اعتماده على تدوير اللاعبين وعدم بروز نجم على حساب المجموعة بل كان النصر فريق جماعي في حضوره وغيابه ولم يستطع أي شخص أن يتنبأ بمن سيكون في التشكيلة الأساسية و من هو خارجها من خلال هذا النهج الفني المميز .
– نجوم النصر بداية من حسين عبدالغني القائد الفذ مروراً بأسطورة عصره محمد نور وصولاً إلى بقية العقد الذهبي من لاعبي الفرقة الصفراء المرعبة إنهم إستشعروا أهمية المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه فريقهم و جمهورهم فتضافرت الجهود واتحدت القلوب ووقفوا وقفة رجل واحد ضد كل العراقيل التي كانت تواجههم حتى حققوا أهم لقبين في المسابقات المحلية بعد طول غياب .
– الجمهور النصراوي أحد أهم مسببات نجاح الموسم النصراوي الحالي من خلال تفاعلاتهم المستمرة ومؤازرتهم الدائمة للاعبي فريقهم من مباراة لاخرى وخاصة عبر التيفو الرائع الذي كانو يرسمون من خلاله اجمل لوحات معبرة اجبرت البعيد والقريب ان يتغنى بهذا الجمهور وطريقة تفاعله بالمدرجات و كذلك تحطيم الأرقام في كل المسابقات على مر السنين من حيث عدد الحضور رغب الأرقام غير الحقيقية التي تخرج من مسئولي الملاعب و خاصة ملاعب الرياض بالفعل جمهور غير .
– الإعلام النصراوي بقدر ما كان هناك نوعية من الاعلاميين النصراويين الذين سعوا جاهدين للإطاحة بالعمل النصراوي المميز .. بقدر ما كان هناك إعلام متزن ينتقد بعقل و يمتدح بمنطق ويساند فريقة بقوة .
– لجميع عشاق العالمي ألف مليووووون مبرووووك تحقيق لقب الدوري والكأس ..
بقلم الإعلامي : علي هبه
تويتر : Alihiba90@