• عندما سئلت عن إمكانية نجاح خالد القروني مع الاتحاد قلت إن نجاحه مرتبط بوجود عناصر صاحبة خبرة وإمكانات قادرة على صناعة الفارق.. أما في الوضع الحالي الاتحادي فلا أرى أن القروني مناسب ليكون مدربا للفريق!!.
• صحيح أن الظروف لم تكن مساعدة لدى مسيري الفريق في اختيار مدرب مناسب للفريق لكن هذا لا يعني أن يكون خالد القروني هو المدرب الوحيد الذي يملك مواصفات مدرب المرحلة!!.
• أمام لخويا ارتكبت أخطاء مؤثرة ساهمت في خسارة ثلاث نقاط وكتبت عنها بعد المباراة وأمام النصر ارتكبت أخطاء كبيرة فاضحة سواء في التشكيل أو التكتيك!!.
• والا ما معنى أن يشرك تركي الخضير الذي لم يشارك مع الفريق منذ بداية الموسم كأساسي في المباراة.. وما هي الفلسفة التي أشرك من خلالها عبدالفتاح عسيري كمدافع أيسر وكلنا والقروني بالذات يعرف أنه يلعب وسط ايسر في الناحية الهجومية!!.
• ثم كيف أشرك الصبياني الغائب عن المباريات الماضية وأبقي الغامدي عبدالرحمن على مقاعد البدلاء رغم نجاحه في مباراة العين بديلا للفريدي!!.
• كل هذه المعطيات اظهرت الاتحاد امام النصر فريقاً بلا حول ولا قوة وتلقت شباكه ثلاثة أهداف مع الرأفة في الوقت الذي تحول اداء الفريق بشكل ايجابي في الشوط الثاني عندما عاد قليلا للمنطق وأشرك محمد قاسم في مركزه ولعب بالغامدي بديلا للصبياني بدليل أن الاتحاد سجل في الثاني هدفاً ولم تتلق شباكه أي هدف ولو أكمل التغيير الثالث بإشراك بونفيم بدلاً من مشاركة هتان لكانت هناك إمكانية للتعديل!!.
• بصراحة لم أجد مبرراً واحداً أمام القروني لمثل هذه (الفلسفة) والتي كان من المفترض أن يتدخل معها الجهاز الإداري للفريق خصوصاً وأن تكرار الأخطاء سيضع جماهير الاتحاد أمام وضع لا يمكن ان تتحمل تصرفات مدربهم!!.
• المطلوب الآن أن يعترف القروني بأخطائه خصوصاً وأن المباريات القادمة هي الاهم وبالذات في آسيا وكأس الملك وعليه أن يلعب بالأدوات الافضل والأكثر جاهزية وليس بالادوات الاقل عطاء والاكثر قرباً منه.. هذا الاتحاد يا خالد!!.
كلام متعوب عليه
• على إبراهيم البلوي الجلوس مع خالد القروني وإقناعه بضرورة تعديل الأخطاء الكوارثية التي ارتكبها امام النصر والا فإن الاتحاد وجمهوره لا يمكن ان يقبل بهكذا فكر ومنهجية!!.
• الوحداويون أضاعوا فرص الصعود لدوري جميل بأنفسهم.. فريق يتعادل في خمس مباريات متتالية ويخسر عشر نقاط صعب أن يحصد النجاح الذي يريده ويتمناه!!
مقالة للكاتب جمال عارف عن جريدة عكاظ
