خلاف بين الاتحاد السوري والمدرب الجديد للمنتخب

لم تمضِ أكثر من 24 ساعة على قرار الاتحاد السوري لكرة القدم بالتعاقد مع المدرِّب المحلي فجر إبراهيم لقيادة المنتخب الوطني في بطولتي غرب آسيا وتصفيات كأس الأمم الآسيوية 2015 حتى ظهرت خلافات بين الطرفين قد تؤدِّي إلى رفض إبراهيم مواصلة مَهمَّته.

فقد أكَّد إبراهيم اليوم الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية أن قبوله قيادة المنتخب الوطني كان ضمن شروط منطقيّة في مقدِّمتها اختيار جهازه التدريبي المعاون والمؤلَّف من عبد الحميد الخطيب وأنس السباعي ومدرِّب الحرّاس صلاح مطر، إلا أن اتحاد الكرة وتحديداً رئيس الاتحاد صلاح رمضان تحفَّظ على أحد المدرِّبيْن المساعديْن وطلب تبديله، وهذا ما رفضه فجر إبراهيم الذي أصرَّ على موقفه.

وأشار إبراهيم إلى أن عضوين من اتحاد الكرة اتصلا به وأبلغاه أن رئيس الاتحاد مصرّ على إبعاد أحد المدرِّبين وأنه لن يغيِّر موقفه.

واختتم ابراهيم تصريحه لفرانس برس بأنه كان قد وافق أمس الأربعاء على التعاقد مع اتحاد الكرة على الرغم من ضآلة الراتب الشهري، لكنه لن يقبل التنازل عن شرطي اختيار جهازه المعاون وعن مدَّة العقد التي اشترط أن تكون حتى نهاية مسابقة كأس الأمم الآسيوية 2015 في حال تأهُّل المنتخب السوري، أو حتى نهاية التصفيات في حال عدم التأهُّل.

وكان فجر إبراهيم قد قاد منتخب سوريا في عدَّة مناسبات ونجح في تأهيله إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2011 في قطر، قبل أن يُقيله الاتحاد قبيل انطلاق النهائيات ويتعاقد حينها مع المدرِّب الروماني تيتا فاليريو لمدة شهرين فقط حيث انتهت مَهمَّته مع خروج منتخب سوريا من الدور الأول للنهائيات في الدوحة.

7