* لست في موقع تقييم عمل اي مدرب ولكن من حقي ان أنتقد اي عمل مهما كانت قيمته فالرأي يبقى مكفولاً لصاحبة طالما ان ذلك النقد لم يتجاوز الحدود المسموح بها ..
* أعتقد ان المدرب النصراوي كارينو أخذته العزة بالإثم .. والواضح ان هذا المدرب لا يتعلم من أخطائة وما يزيد الطين بله هو مكابرته على ارتكاب الأخطاء الفنية ..
*فكما أشدنا وتغنينا ومتدحنا ب كارينو وعمله الرائع مع النصر خلال هذا الموسم .. لكن هذا لا يعني انه لا يوجد لديه أخطاء .. فلا عمل بدون أخطاء ولكن الشاطر من يتعلم من أخطائة .
* جميع البوادر تقول ان مستوى النصر الدفاعي والجماعي نهاية الموسم يشهد تراجعاً كبيراً وذلك نتيجة الإرهاق الذي أصاب بعض اللاعبين جراء كثرة المباريات أمثال عبدالغني و غالب وخميس وهوساوي ، علاوة على الإصابات التي تداهم هذا الخط بين الحين والآخر ناهيكم عن الإيقافات .
* كل هذه العوامل تجبر اي مدرب على العمل في كيفية إيجاد حلول مناسبة على وضع بدائل مناسبة وتغيير المنهجية التكتيكية التي تضمن تقدم فريقه الى الامام في سلم الدوري ومسابقة كأس الملك .
* للأسف ان كارينو لم يتعلم من الأخطاء التي وقع فيها امام العروبة والفتح وقد نعذره حينها فهو كان يبحث عن الفوز والثلاث نقاط وحقق المُراد ..
*لكن والنصر يواجه الهلال دورياً كان يجب على كارينو عدم “العبث” بفتح اللعب امام فريق يبحث عن الفوز ولديه عناصر متميزة مثل الهلال .. وكان يجدر بالمدرب النصراوي ان يغلق المنافذ المؤدية الى مرمى فريقة واللعب بطريقة متوازنة ( 4-2-3-1 ) بإعادة شراحيلي الى جانب غالب في عمق المحور ولا يهمني من سيكون أمامهما اذا ما تأكدنا ان رباعي الدفاع اسماء ثابته هم عبدالغني وهوساوي وحسين و الغامدي .
*وخسارة النصر كانت بسبب إنتهاج المدرب كارينو لطريقة هجومية من بداية المباراة وعندما أراد العودة كان الهلال قد وصل الى مرادة بسبب عدم اختيار الطريقة المناسبة من المدرب النصراوي .
*ليتكرر نفس السيناريو امام الشباب في كأس الملك والحمد لله ان هذه الأخطاء لم تكن في الدوري .. فربما كانت هذه الأخطاء مصل ناجع لعقلية كارينو لتداركها فيما تبقى من الدوري .
* امام الشباب الجميع يعلم ان النصر يعاني من غياب شراحيلي والبحريني محمد حسين بإلاضافة الى إرهاق عبدالغني وعدم تركيز الغامدي بسبب عقده .. وبدلاً من أن يزُج كارينو بالموهبة التي قدمها للجمهور النصراوي تتمثل في جمعان الجمعان وجدنا محمد عيد هو البديل لمحمد حسين وفيما كان الجميع يتوقع ان يتم إشراك الجزائري مراد دلهوم بديلا لشراحيلي وجدنا ان المبُتعد عن اجواء المباريات ربيع سفياني هو البديل في ليلة وضع جميع النصراويين أيديهم على قلوبهم من مستقبل فريقهم مع كارينو الذي بدأ يفكر في التكتيكات الهجومية وأهمل الخطوط الخلفية مما تسبب في الخسارة الثاني للنصر بهدفين كانت قابلة للزيادة .
* شباك النصر امام الهلال والشباب استقبلت ستة أهداف ما يؤكد على صحة كلامي فالنصر هو في أمس الحاجة للعب بطريقة متوازنة وخصوصا دفاعيا .. فأذا أستمر المدرب كارينو على انتهاجه للأدوار الهجومية وإهمال الدفاع فربما يتبخر حلم الدوري الذي تشبث في صدارته النصر طوال ٢٤ جولة .
* أتمنى ان يكون هناك جلسة مصارحة مع المدرب من قبل الامير فيصل بن تركي ومناقشته حول التخبيصات التي يقوم بها كارينو في نهاية الموسم ..
* أتمنى مسألة المدرب النصراوي على عدم اشراكة للاعب الخبرة محمد نور في ضل التراجع الكبير في مستوى يحيى الشهري هذا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار ان هدف الهلال الثالث و هدف الشباب الثاني كانت بسبب أخطأ فردية من الشهري في وسط الملعب لترتد خطيرة على مرمى فريقه ويُسجل من كلا الخطئين هدفين ..
– وليتأكد الجميع من دقة كلامي اريد اي شخص يعطيني في 130 دقيقة لعبها الشهري امام الهلال والشباب اي لقطة أرسل من خلالها الشهري كورة للمهاجمين داخل الصندوق ،، حيث كان لعب الشهري تحضير من اليمين الى اليسر والعكس وقتل الهجمة النصراوية المرتدة ..
– وهناك استغراب كبير من الشارع النصراوي قاطب ،، أين المدافع الواعد المتميز جمعان الجمعان ولماذا الإصرار على اللعب بالمعطوب فكريا ومهارياً محمد عيد الذي دائماً ما يجيب العيد ..
– أيضاً لماذا الإصرار على إبعاد نور وعطيف و الراهب والزيلعي بالرغم من انهم يؤدون أفضل من الشهري والجيزاوي والسفياني واللتون .
– التون الذي سجل من 9 فرص محققة للتسجيل امام الهلال والشباب هدفين ، اعتقد استمرار التون وأبعاد الراهب سيقتل موهبة مهاجم سعودي بارع مثل الراهب الذي يستطيع ان يسجل ويصنع أهداف خلال الربع الساعة نهاية كل مباراة التي يشارك فيه ..
بقلم الاعلامي : علي هبه
Alihiba90@